السويد تشدد تعسفها ضد حميد نوري وتمنعه من التواصل مع المحامي

السويد تشدد تعسفها ضد حميد نوري وتمنعه من التواصل مع المحامي
الثلاثاء ٠٦ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٦:١٩ بتوقيت غرينتش

أبلغ المعتقل الإيراني في السجون السويدية "حميد نوري" عائلته بان السلطات السويدية قد شددت إجراءاتها التعسفية ضده ونقلته إلى زنزانة انفرادية وصادرت جميع الكتب وكتاباته من زنزانته ومنعته حتى من المطالعة منذ عدة أيام.

العالم - إيران

وقال نوري في اتصال أجراه مع عائلته بعد انقطاع دام شهرا كاملا واستغرق أقل من 10 دقائق تحت إجراءات أمنية مشددة وبحضور مترجم، أن السلطات السويدية منعته بالكامل من التواصل مع محاميه.

وكانت المحكمة السويدية قد وعدت نوري مؤخرا بتخفيف الإجراءات المشددة ضده لكن بعد صدور حكم السجن المؤبد بحقه شددت السلطات السويدية من إجراءاتها التعسفية ضد هذا المعتقل الإيراني.

وكان نوري قد اعتقل في عام 2019 في السويد بعد اتهامات ملفقة وجهتها له زمرة "خلق" الإرهابية وقد أمضى حتى الآن أكثر من ألف يوم في الزنزانة الانفرادية.

وحميد نوري مواطن إيراني إعتقل في مطار ستوكهولم في السويد دون أي سبب وجيه ومبرر، وسجن في السويد في ظروف صعبة وغير إنسانية، وقد بذلت عائلته جهوداً كثيرة للتحدث معه ولقائه لكنهم حرموا من أبسط حقوقهم الطبيعية.

أما المدعون عليه فهم في الغالب من أعضاء زمرة "خلق" الإرهابية، المعروفة في إيران بإسم زمرة المنافقين الذين ارتكبوا جرائم مختلفة ضد أبناء الشعب الإيراني في السنوات التي أعقبت انتصار الثورة الإسلامية.

وقد اصدرت المحكمة السويدية مؤخرا حكما بالسجن المؤبد بحقه.

وفي 21 آب الماضي وصف وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان لدى استقباله السفير السويدي في طهران، سير محاكمة حميد نوري والحكم ضده بأنه مرفوض، مؤكدا على ضرورة تبرئته التامة والإفراج عنه فورا.

كما طالب وزير الخارجية الإيراني بأن يتمتع حميد نوري بحقوقه الأولية، بما فيها الحصول على الخدمات الطبية وتسهيل الاتصالات العائلية.

وفي تاريخ 21 تموز انتقد مساعد رئيس السلطة القضائية، رئيس لجنة حقوق الإنسان الإيرانية كاظم غريب آبادي، السلوك المتناقص والازدواجية لدى السويد و بعض الدول الأوروبية، مؤكدا أن السويد تحولت إلى قاعدة لاستضافة ودعم وتوجيه الجماعات الإرهابية والانفصالية.