ألبانيا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران بتهمة مزعومة.. شاهد ما هي؟

الأربعاء ٠٧ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٤٧ بتوقيت غرينتش

على حافة جنوب شرق أوروبا تقع دولة صغيرة في البلقان تدعى ألبانيا، تأوي جماعة ايرانية ارهابية معروفة بزمرة خلق، لها تاريخ دموي معروف في ايران حتى بات يطلق عليها بجماعة المنافقين.

خاص بالعالم

سهام نفاقهم أصابت هذه المرة العلاقات بين ايران والبانيا، متسببة بقطيعة تامة للعلاقات الدبلوماسية، والتهمة هي أن طهران كانت وراء الهجوم الالكتروني الذي استهدف مؤسسات ألبانية في الخامس عشر من تموز/ يوليو الماضي.

تهمة اطلقها رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما، سرعان ما أيدتها الولايات المتحدة متعهدة باتخاذ إجراءات للرد على الهجوم الذي استهدف حليفتها العضو في حلف شمال الاطلسي.

هذه الاتهامات التي كيلت لايران من قبل الحكومة الألبانية لم تكن الاولى من نوعها، فعلى مدار السنوات الماضية التي تحولت فيها البانيا مقرا لزمرة خلق الارهابية، سادت حالة من التوتر المستمرة بين البلدين وتراجع مستوى التمثيل الدبلوماسي الى القائم بالأعمال.

قصة زمرة خلق في ألبانيا بدأت عام الفين وثلاثة عشر عندما أجبرت واشنطن حكومة تيرانا على قبول قرابة ألفي عنصر من هذه الجماعة الارهابية كلاجئين بعد تفكيك معسكرهم في العراق، ومنذ ذلك الوقت والسكان الألبانيون يشعرون بقلق بالغ بسبب نشاطاتها على الاراضي الالبانية، حتى أن الكثير أحتجوا على هذا الحضور وطالبوا بطردها، لكن الحكومة الألبانية حاولت كبح الاحتجاجات، وبنت معسكرا للزمرة في اطراف العاصمة، ومنعت السكان والصحفيين من الدخول اليه.