'الوفاء' تحمل واشنطن وتل ابيب مسؤولية تسويف الاستجابة لحقوق لبنان

'الوفاء' تحمل واشنطن وتل ابيب مسؤولية تسويف الاستجابة لحقوق لبنان
الخميس ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٥:١٨ بتوقيت غرينتش

حملت كتلة الوفاء للمقاومة الإدارة الأميركية والكيان الصهيوني مسؤولية المراوغة والتسويف في الاستجابة لحقوق لبنان السيادية الكاملة، خصوصا بالنسبة لحدوده البحرية ولثرواته الوطنية.

العالم - لبنان

وجددت كتلة الوفاء للمقاومة اليوم الخميس في بيان بعد اجتماعها الدوري، حرصها على الموقف الوطني الموحد، المتمسك بحقوق لبنان في بحره ونفطه وغازه، مشيدة بموقف المقاومة الحازم وبجهوزيتها الفاعلة.

ودعت الكتلة اللبنانيين جميعا، إلى تحمل مسؤولياتهم في هذه القضية التي يتقرر في ضوئها مستقبل لبنان وتطوره وأوضاعه الاقتصاديّة ودوره الإقليمي.

وأشارت الكتلة الى أنه وسط المراوحة التي لا تزال تهدر الوقت والفرص وتحول دون إنجاز مهمّة تشكيل حكومة مؤهلة لتلبية متطلبات إدارة البلاد ولمواكبة الاستحقاق الرئاسي الداهم، يترقب لبنان ما سيحمله السمسار الأمريكي من جواب على الطرح اللبناني الرسمي لترسيم الحدود البحرية، ليُبنى على الشيء مقتضاه.

ورأت الكتلة أن "الاستحقاقات المعيشيّة والاجتماعيّة والتربويّة والصحيّة الداهمة تستدعي اهتماماً وطنيّاً موازياً للاستحقاق الرئاسي الدستوري، والحكومة معنيّة أساساً باستنهاض كل القطاعات الحيوية في البلاد لتتحمّل مسؤوليّة إنقاذ العام الدراسي والجامعي، ولتؤمن الكلفة التشغيليّة لمرافق الكهرباء والمياه والاتصالات والتربية والاستشفاء فضلاً عن توفير الدواء والغذاء للمواطنين.

وأشارت إلى أن "منهجية تقطيع الوقت وتأجيل المهام إلى ما بعد الاستحقاق الرئاسي سوف تزيد من التخبط والتردي في واقعنا الاقتصادي والاجتماعي وستفاقم المخاطر التي من شأنها أن تعرقل أوتعيق المعالجات المطلوبة والممكنة لاحقا.

وإذ حملت الكتلة الحكومَةَ مسؤولية أداء وزرائها للمهام المطلوبة منهم"، دعتهم "مع كل القوى السياسية الوطنية لتدارك ما يمكن، بل ما يجب فعله للجم تدهور الأوضاع وتخفيف معاناة.

وأدانت ونددت الكتلة بـ"العدوان الصهيوني المتكرّر على مطاري حلب ودمشق واستباحته الأجواء اللبنانيّة في سياق استهدافه سوريا وتهديده أمن المنطقة.

كما شجبت ازدواجيّة المعايير التي يمارسها النافذون الدوليون إزاء التطورات والأحداث في منطقتنا"، مشددة على "الآثار السلبيّة جدّاً التي تتركها لدى الشعوب مثل هذه الازدواجيّة في التعامل.

وحيت الكتلة العمليّات الشجاعة التي ينفّذها في هذه الفترة أبطال الشعب الفلسطيني بشكلٍ متواصلٍ ومتنقّل في مختلف المناطق الفلسطينيّة المحتلّة"، ورأت فيها "مؤشراً متجدّداً على حيويّة وتجذّر النهج المقاوم ضدّ العدوّ الصهيوني الغاصب لفلسطين، وعلى فشل الرهانات البائسة التي يروِّج لها محور التطبيع والانهزام لتضييع الحقّ الوطني للشعب الفلسطيني الشجاع.

كما حيّت الأبطال المقاومين في الأرض المحتلّة"، مجددة تأييدها "لمشروعيّة كفاحهم ونهجهم ودعمها ومساندتها لقضيّتهم المُحقّة والعادلة".