موسكو: أفعال واشنطن وحلفائها لا تشجع بيونغ يانغ على التخلي عن أسلحتها لصالح الدبلوماسية

موسكو: أفعال واشنطن وحلفائها لا تشجع بيونغ يانغ على التخلي عن أسلحتها لصالح الدبلوماسية
الجمعة ٠٩ سبتمبر ٢٠٢٢ - ١٢:٣٥ بتوقيت غرينتش

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، إنه من الصعب إقناع كوريا الشمالية، بأن أمنها يمكن ضمانه بالوسائل السياسية وليس بالوسائل العسكرية والتقنية، وذلك بسبب أفعال الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة.

العالم ـ أوروبا

وقال مدير الإدارة الأولى لشؤون الدول الآسيوية بوزارة الخارجية الروسية، غيورغي زينوفييف، "بدلا من تطبيع العلاقات وبناء الثقة ومناقشة ضمانات كوريا الشمالية لأمنها، تتخذ واشنطن خطوات تهدف إلى تشكيل تكتل ثلاثي على أساس تحالفاتها العسكرية والسياسية مع اليابان وكوريا الجنوبية".

وأضاف أن "الولايات المتحدة تعلن عزمها نشر قوات ووسائل استراتيجية في شبه الجزيرة الكورية، واستأنفت مناورات ميدانية واسعة النطاق مع سيئول في الفترة بين 22 أغسطس/ آب - 1 سبتمبر/ أيلول.

وتابع: "مثل هذه الأعمال العدوانية محفوفة بأخطر تدهور للوضع في شبه الجزيرة".

وأوضح أن رفض سيئول لالتزاماتها بضمان الاستقرار العسكري والسياسي لا يساهم في تعزيز الثقة المتبادلة في المنطقة، وتابع: أعني "التنصل" العلني الأخير لشركاء كوريا الجنوبية من سياسة "اللاءات الثلاثة" فيما يتعلق بنظام الدفاع الصاروخي "ثاد" الأمريكي (لا لنشر عناصر إضافية منه، ولا لدمج في نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي، ولا لإنشاء تحالف ثلاثي بمشاركة الولايات المتحدة واليابان)".

وأكد أنه "في ظل هذه الخلفية، من الصعب إقناع كوريا الشمالية، بأن أمنها يمكن ضمانه بالوسائل السياسية الدبلوماسية وليس بالوسائل العسكرية والتقنية، وبالتالي تجنب جولة جديدة من سباق التسلح في شمال شرق آسيا".

وكانت كوريا الشمالية أعلنت عن نفسها، على المستوى التشريعي، دولة نووية، وأعطت الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الحق بالتصرف بالسلاح النووي.

وتم اعتماد مرسوم بعنوان "سياسة الأسلحة النووية"، من قبل مجلس الشعب الأعلى الكوري الشمالي، في 7 أيلول/سبتمبر.

وينص البند الثالث، في الوثيقة المؤلفة من 11 بندا، على أن زعيم كوريا الشمالية، يمتلك السلطة الكاملة على القرارات، حول استخدام السلاح النووي.