وأوضح الكاتب والمحلل السياسي الأفغاني عبد الصبور فخري، ان جماعة طالبان اعلنت قبل اشهر أنهم سيستهدفون القيادات السياسية والعسكرية في افغانستان وقد استهدفوا بالفعل بعد اعلانهم عددا من القيادات العسكرية بينهم الجنرال داوود قائد الشرطة في منطقة شمال افغانستان.
واعرب عن اعتقاده بأن قوات طالبان تريد تشتيت توجه الحكومة الافغانية فأحيانا يهاجمون مناطق في الجنوب وأحيانا أخرى في الشرق وهكذا في الغرب او في الشمال كي يشتتوا جهد الحكومة ويقنعوها بإعطاء اكبر قدر من التنازلات تجاه مطالب طالبان او المعارضة بشكل عام.
ورأى أن هذه العمليات تمارس ضغوطا على الحكومة في وقت تستعد فيه القوات الاجنبية لمغادرة افغانستان، كي توافق على بعض مطالب جماعة طالبان .
وتطرق الى وجود خلافات معقدة بين السياسيين والعسكريين في الدول الغربية التي تملك جيوشا في افغانستان، موضحا ان السياسيين يرون ضرورة الانسحاب بينما العسكريون يريدون البقاء مدة أطول.
ولم يستبعد الكاتب والمحلل الافغاني تورط القوات العسكرية للدول الغربية في اعمال العنف والتفجيرات الجارية في بلاده كي تبرر بقائها لفترة أطول.
MO-4-15:50