الأسير أبو حميد يرفض مقترحا بطلب العفو من رئيس كيان الاحتلال

الأسير أبو حميد يرفض مقترحا بطلب العفو من رئيس كيان الاحتلال
الثلاثاء ١٣ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠١:٠٢ بتوقيت غرينتش

رفض الأسير الفلسطيني المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، التعاطي مع مقترح تقدم به محاميه، برفع طلب عفو للإفراج عنه، لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

العالم- فلسطين

وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، خلال كلمته في الاعتصام الأسبوعي لمساندة الأسرى، في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بمدينة البيرة، اليوم: إنّ "الطلب جاء بعد استنفاد الإجراءات القانونية المتاحة كافة للإفراج عنه، وفي ظل عدم استجابة إدارة سجون الاحتلال للتوصية الطبية التي صدرت مؤخراً عن مستشفى آساف هاروفيه الإسرائيلي بالإفراج عنه، ليقضي أيامه الأخيرة في كنف عائلته".

وأكد أنَّ "أشقاء ناصر الأسرى الأربعة، الذين يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال، كان ردهم أنهم وبما يمثلونه من امتداد للشهداء والمكافحين، فإنهم لا يطلبون العفو من العدو".

وقال: إن "عائلة أبو حميد، وفي أصعب اللحظات تريد أن تترك رسالة للأجيال القادمة، تؤكد فيها أن المناضل ومهما قست عليه الظروف، ومهما بلغت التحديات لا ينكس رايته، ولا يصغّر أكتافه، ويضع إصبعه في عين رئيس كيان الاحتلال، ليقول له، لا أريد منك خيراً".

وشدد "فارس" على أن "الحرية تنتزعها سواعد المناضلين على قاعدة الوحدة الوطنية، وناصر أبو حميد مناضل كامل يريد أن يعلم الأجيال درسًا وهو على سرير الاستشهاد، بأن المناضل لا ينكسر ولا تتوقف مسيرة كفاحه حتى تتحقق للشعب الفلسطيني الحرية والاستقلال".

وأعلنت مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى، الخميس الماضي، صدور تقرير طبي يفيد بأن الأسير المصاب بالسرطان أبو حميد "يحتَضر".

وحذرت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، السبت الماضي، من أن استشهاد الأسير المريض بالسرطان، أبو حميد سيكون، "في أي لحظة".

وبدأ الوضع الصحي للأسير أبو حميد بالتدهور بوضوح منذ آب/أغسطس 2021؛ إذ عانى من آلام في صدره، ليتبين لاحقًا أنه مصاب بورم على الرئة.

وأبو حميد من مخيم الأمعري في رام الله، وسط الضفة الغربية، معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عامًا.