العالم - مراسلون
مشاهد اعادت للقلب نبضه، فقد غادر اخر مستوطن من قطاع غزة مساء الـ12 من سبتمبر عام 2005 وبهذه المناسبة اقامت فصائل المقاومة مؤتمرا اكدت فيها ان تجربة غزة برهان على فشل كافة اشكال التفاوض مع الاحتلال، وان المقاومة وحدها هي الخيار.
وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ نافذ عزام لمراسلة قناة العالم الإخبارية: "إن مشروع المقاومة هو الذي يتجذر على هذه الأرض، وكل الخيارات الاخرى فشلت ولم تنتج سوى مزيد من المعاناة لهذا الشعب العظيم.
وقال المين العالم لحركة المجاهدين اسعد أبو شريعة لمراسلتنا: "نعمل على مراكمة القوة وعلى استنزاف العدو الصهيوني، ونستغل بذلك البقعة الجغرافية الفلسطينية 48 والضفة الغربية وقطاع غزة كل بقعة لها مهمة ولها وظيفة ونحن عاملين ليل نهار بمساعدة محور المقاومة نحو دحر هذا الكيان بفضل الله عز وجل".
الحضور اكدوا على الالتفاف حول المقاومة الفلسطينية، التي حضرت في هذا المهرجان عبر غرفة العمليات المشتركة التي كان لها كلمة اكدت فيها على ان الحوار مع المحتل لا يكون الا عبر فوهة البنادق.
وقال مسؤول اتحاد العشائر في قطاع غزة المختار سلمان المغني: "لو لا المقاومة لما حققنا اليوم هذا الذي نحققه على ارض قطاع غزة والضفة الغربية وستبقى المقاومة قائمة، لانها الحل الوحيد مع هذا العدو المتغطرس".
فلسطين ايضا تعيش الذكرى الـ29 لاتفاق اوسلو الذي يثبت الان فشله في الضفة كما ثبت فشله سابقا في غزة وسواعد المقاومة في كافة الأرض المحتلة عرفت طريقها جيدا.
قبل 17 عاما بدأت الخطوة الاولى على درب تحرير فلسطين، والخطوات اليوم تستكمل في الضفة والقدس والارض المحتلة اما غزة فظلت شوكة في حلق الاحتلال لا هو قادرعلى لفظها ولا هو قادر على ابتلعها، لتظل غزة سيف ودرع حتى تحقيق الحلم الفلسطيني بالتحرير.