قيادي بالجبهة الديمقراطية: اتفاق اوسلو كان فرصة للكيان الاسرائيلي واميركا وانظمة عربية

الخميس ١٥ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٦:١١ بتوقيت غرينتش

اعتبر القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سهيل ناطور أن اتفاق اوسلو كان فرصة للكيان الاسرائيلي وللولايات المتحدة ولبعض الانظمة العربية التي تريد ان تتخلص من عبء الثورة والانتفاضات الفلسطينية.

العالم - خاص بالعالم

وقال ناطور في حوار مع قناة العالم خلال برنامج "مع الحدث" إن هذا الاتفاق لم يأت بترتيبات علنية كأطراف دولية، الاتفاق تم وراء ستائر وبعد ذلك فوجئ الجميع بهذا الاتفاق وحتى منظمة التحرير بمعظم فصائلها، وكانت تتم له دعاية كبيرة بأنه سيكون لصالح الشعب الفلسطيني، وان علينا ان نمرره، ولذلك كان الرفض كاملا من كل الفصائل الفلسطينية بإستثناء القيادة الفلسطينية التي ارسلت وفدها الى اوسلو.

وأضاف: الشعب الفلسطيني كان يفتقد الى قيادة فلسطينية موحدة، وعندما قامت الثورة الفلسطينية وعملياتها كان الهدف منها تجميع القوى الفلسطينية وتنظيمها وان تكون لها هيئة موحدة تعبر عن الشعب الفلسطينية وارادتها، تمثلت بمنظمة التحرير الفلسطينية وفرضت الاعتراف اولا الفلسطيني الفلسطيني ثم العربي والدولي.

وتابع ناطور: في هذا الاطار عندما جاء البرنامج الذي كان في البداية ايضا مطروحا من قبل الجبهة الديمقراطية ثم تبنته منظمة التحرير الفلسطينية، نص على قضايا اساسية التي هي الحق بالإعتراف الفلسطيني على انه شعب له حقوقه الوطنية مثل غيره وله ممثل شرعي وحيد، ثانيا ان يكون هناك حق للدولة الفلسطينية المستقلة التي جرى احتلال اجزاء كبيرة منها في حرب 67 والتي موازين القوى يمكن ان تؤهلهم بدعم عربي للفلسطينيين وتواصل انتفاضتهم ان يحصلوا على هذا الحق، ثالثا ان يكون هناك اعترافا بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.

واردف قائلا: الاسرائيلي عدونا والاميركي الداعم له والضاغط على الفلسطينيين والأنظمة العربية التي تريد ان تتخلص من عبء الثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وجدوا انها فرصة طالما ان هناك فكرة لدى القيادة الفلسطينية ان تقبل بشيء ما، اذن علينا ان نقول كلاما جيدا عن القبول الايجابي بالاتفاق ثم بعد ذلك نفصل في اتفاقات اخرى...