"حماس": نؤكد المضي في بناء وتطوير علاقات راسخة مع سوريا

الخميس ١٥ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٨:٤٦ بتوقيت غرينتش

قالت حركة "حماس"، إنها ماضية في بناء وتطوير علاقات راسخة مع الجمهورية العربية السورية، خدمةً لأمتنا وقضاياها العادلة، وفي القلب منها قضية فلسطين، لا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي تحيط بقضيتنا وأمتنا.

العالم - فلسطين

وأكدت "حماس"، في بيان، نقله المركز الفلسطيني للاعلام اليوم الخميس، على "موقفها الثابت من وحدة سوريا أرضًا وشعبًا، ورفضها أي مساس بذلك، معبرة عن دعمها لكل "الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها".

وتطلعت لاستعادة سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، وتدعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها.

وأعربت عن تقديرها للجمهورية العربية السورية قيادةً وشعبًا؛ لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وشددت "حماس" أن سوريا احتضنت الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة لعقود من الزمن، "وهو ما يستوجب الوقوف معها، في ظل ما تتعرض له من عدوان غاشم".

وأدانت "الحركة" العدوان الصهيوني المتكرر على سوريا، وخاصة قصف مطارَيْ دمشق وحلب مؤخرًا، مؤكد وقوفها إلى جانب سوريا في مواجهة هذا العدوان.

وقالت، إنها تتابع باهتمام استمرار العدوان الصهيوني على سوريا الشقيقة، بالقصف والقتل والتدمير، وتصاعد محاولات النيل منها وتقسيمها وتجزئتها، وإبعادها عن دورها التاريخي الفاعل، لا سيما على صعيد القضية الفلسطينية.

وجددت "حماس" موقفها المنحاز إلى الأمة في مواجهة المخططات الصهيونية الخبيثة، الهادفة إلى تجزئتها وتقسيمها ونهب خيراتها، وقالت إنها تقف صفًا واحدًا وطنيًا وعربيًا وإسلاميًا لمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي لمخططاته.

ودعت الحركة الإسلامية الفلسطينية إلى إنهاء جميع مظاهر الصراع في الأمة، وتحقيق المصالحات والتفاهمات بين مكوّناتها ودولها وقواها عبر الحوار الجاد، بما يحقق مصالح الأمة ويخدم قضاياها.

وأكدت حماس على استراتيجيتها الثابتة، وحرصها على تطوير وتعزيز علاقاتها مع أمتها، ومحيطها العربي والإسلامي، وكل الداعمين للقضية الفلسطينية والمقاومة.