بالفيديو..

حرييت: أردوغان يعرب عن أمله في لقاء الأسد لو حضر قمة شنغهاي

الجمعة ١٦ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٠٩ بتوقيت غرينتش

نقلت صحيفة حرييت التركية ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اكد انه كان مستعدا للقاء نظيره السوري بشار الاسد لو حضر قمة منظمة شنغهاي للتعاون. واتت هذه التصريحات بعد اخبار عن لقاء بين رئيسي مخابرات البلدين في دمشق الشهر الماضي. حيث ناقش الطرفان الكيفية التي يمكن أن يلتقي من خلالها وزيرا خارجية البلدين.

العالم - خاص العالم

احد عشر عاما مروا على امنية الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، بالدخول الى سوريا بعد اسقاط دولتها والصلاة في المسجد الاموي، واليوم بعد ان صمدت دمشق قيادة وشعبا في وجه حرب اريد منها تدميرها وتقسيمها، يحاول اردوغان الطلب منها الصلح والحوار. صحيفة حرييت قالت في مقال لها ان اردوغان اكد اثناء لقائه اعضاء في حزب العدالة والتنمية الحاكم، انه كان مستعدا للقاء الرئيس السوري بشار الأسد على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند، لو انه حضر إلى أوزبكستان، ولم يخرج اي تعليق من الرئاسة التركية حول هذه الاخبار.

هذه التصريحات تأتي بعد ان اعلنت وكالة رويترز ان رئيسي المخابرات السورية علي مملوك، والتركية حقان فيدان، التقيا في دمشق، مستندة في ذلك على اربعة مصادر سورية وتركية. واضافت ان الطرفان عقدا عدة اجتماعات في دمشق، بعد زيارة فيدان اليها والتي استمرت يومين في نهاية الشهر الماضي. واوضحت الوكالة ان مملوك وفيدان ناقشا الكيفية التي يمكن أن يلتقي من خلالها وزيرا خارجية البلدين.

هذه التصريحات والاخبار لا تزال تعتبر هي بداية الطريق نحو تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا، لكن دمشق لديها شروط مسبقة بهذا الخصوص على رأسها انهاء الاحتلال التركي للاراضي السورية، ووقف دعم الجماعات الارهابية المسلحة، ثم الحديث باي ملف اخر. اما انقرة فلديها ايضا مطالب على رأسها حماية امنها القومي من خطر الجماعات الكردية التي تصنفها تركيا بالارهابية، ثم اعادة اللاجئين الذين تحولوا لعبء على انقرة في الفترة الاخيرة. مراقبون يرون ان ما تفعله تركيا الان لا يعدو سوى انه وعودا بدون اي تطبيق على الارض فيما تشدد دمشق على ضرورة القيام بخطوات جدية قبل اي حديث عن اي تقارب. فهل تقدم انقرة ما تريده دمشق وتعتبر عودتها اليها عودة التائبين؟ بعد حرب انهكت الجميع.