عودة المدارس في سوريا ومواجهة الصعوبات

الإثنين ١٩ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٤:١٧ بتوقيت غرينتش

يشهد شهر أيلول من كل عام انطلاق العام الدراسي وعودة طلاب المدارس في سوريا الى مسيرتهم التعليمية في ظل أزمة اقتصادية ومعيشية تعصف اليوم في البلاد وأزمة بنية تحتية نتيجة الحرب التي دمرت معظم المدارس والمنشآت التعليمية.

العالمصدى سوريا

يترافق ذلك مع جهود حكومية حثيثة للنهوض بالمنظومة التعليمية وتجاوز كل تحديات لمواصلة التعليم وضمان جودته.

ومع بداية العام الدراسي ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بأخبار افتتاح المدارس وخاصة في المناطق المحررة حيث غرد علام عبيد قائلا:" بدأ القطاع التعليمي في مدن وبلدات ريف إدلب المحرر يشهد نوعاً من الانتعاش الكبير في ظل عودة الروح لـ103 مدارس تضم اليوم 8 آلاف تلميذ وطالب في الريف المحرر، التي كانت قد دمرت جراء الإرهاب.

واضاف عبيد :"حيث يحاول اليوم الكثير من الطلاب الحصول على التعليم في ريف إدلب المحرر ومديرية تربية إدلب تسعى لتجاوز الضرر الذي لحق بها إبان تدمير الكثير من المدارس خلال سيطرة المجموعات الإرهابية على المنطقة خلال سنوات سابقة".

كما سلط البرنامج على ما كتب الدكتور إيهاب أبو الشامات على مواقع التواصل الاجتماعي يدعو لإحداث المدرسة الرقمية الرسمية في سورية بعد الخسائر الكبيرة والضياع مخيف يطال ملف التعليم ويقول :"أمام حجم الخسائر التي تعرّض لها قطاع التعليم ما دون الجامعي، فإن مهمة إعادة تأهيل القطاع ومعالجة تداعيات مرحلة الحرب عليه، تبدو معقَّدة وطويلة الأمد، كونها تحتاج إلى إمكانات بشرية ومالية غير قليلة، وإلى تعاون يتمّ، إقليمياً ودولياً، وبالتالي فان إدارة مصادرالتعلم وتكنولوجيا التعليم والمدرسة الرقمية السورية تسمح بتقديم مخرجات علمية و فنية و قوة بشرية فاعلة في مجال التنمية و التحديث.

للاضاءة اكثر على هذا الملف يستضيف برنامج "صدى سوريا":

-محمد علي حسين مستشار وزير التربية

-عائشة العمر الاخصائية النفسية والتربوية

التفاصيل في الفيديو المرفق ...