عائلة اشتية: عار على أجهزة السلطة الفلسطينية اعتقال المناضلين

عائلة اشتية: عار على أجهزة السلطة الفلسطينية اعتقال المناضلين
الثلاثاء ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٩:٣٢ بتوقيت غرينتش

نددت عائلة المطارد القسامي مصعب اشتية، بإقدام قوات كبيرة من جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية، على محاصرته مع رفيقه المطارد عميد طبيلة، واعتقالهما والاعتداء عليهما، الليلة الماضية.

العالم-فلسطين

وحمّلت العائلة، في بيان اليوم الثلاثاء (20-9)، أجهزة أمن السلطة المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها، وما تلا ذلك من أحداث واعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني.

وقالت: إن "من العار على أجهزة السلطة أن تعتقل الشرفاء والمناضلين، بعد فشل الاحتلال في اغتيالهم مرات عديدة".

وأوضحت أن "الأجهزة الأمنية أقدمت على نصب كمين لاعتقال ابننا مصعب قرب كلية الروضة، وننفي نفيًا قاطعًا ما تروجه الأجهزة بأننا قمنا بتسليمه أو طلبنا اعتقاله"، مطالبة بالاطمئنان على مصعب بعد اعتداء عناصر "الوقائي" عليه.

وأضاف البيان: "تأكد لنا احتجاز مصعب في مقر المقاطعة، وعليه نحمل السلطة المسؤولية حال نقله لمكان آخر، ونطالب بالإفراج الفوري عنه".

ودعا البيان "الشرفاء والعقلاء بالتدخل فورًا لحقن الدماء والإفراج عن المعتقلين، ووحدة الصف أمام الهجمة الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك".

وكانت قوة أمنية فلسطينية بزي مدني، حاصرت سيارة كانت تقف قرب كلية الروضة بنابلس، يستقلها اشتية، برفقة عميد طبيلة، وكلاهما من كوادر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس".

وأوضحت مصادر محلية أن عناصر الأمن الفلسطيني رفعت السلاح في وجه اشتية وطبيلة واعتقلتهما، وحوّلتهما إلى معسكر الجنيد التابع لأمن السلطة الفلسطينية في نابلس، على ذمة جهاز الأمن الوقائي.

وتبع اعتقال اشتية وطبيلة تظاهرات واشتباكات بين أمن السلطة ومحتجين في نابلس، أدت إلى مقتل المواطن الخمسيني فراس يعيش، وإصابة آخرين.

وتلاحق قوات الاحتلال الإسرائيلي اشتية منذ نحو عام، واغتالت مجموعة من رفاقه، أبرزهم الشهيد إبراهيم النابلسي الذي ارتقى قبل نحو 40 يومًا.

تصنيف :