في البيت الابيض..

الصين الصاعدة.. أزمة واشنطن الإستراتيجية

الأربعاء ٢١ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٦:٠٧ بتوقيت غرينتش

يبدو أن التعايش الذي يتحدث عنه الساسة الأمريكيين مع الصين، لا يعدو كونه مزحة سياسية، فهو يتعارض مع استضافة واشنطن القمة الرباعية التي تراها وسيلة للتصدي للصين.

العالمفي البيت الابيض

فواشنطن التي ترى أن بكين أصبحت تخوض مواجهة مع عدة دول في وقت واحد، وتناقض استراتيجيتها في التسعينات، تناست تاريخها المليء بخلق الخصومة مع الدول.

كما أنه لا يمكن غض الطرف عن تصريحات بايدن حول إمكانية دخول بلاده إلى جانب تايوان في حال تعرضت الأخيرة لهجوم صيني، ما يفتح الباب على احتمالات جديدة

احتمالات يغذي نبرة الحرب فيها الكم الهائل من التحديات، من معركة أشباه الموصلات التايوانية وحرب الفضاء والذكاء الاصطناعي، تحديات تضع خيار الحرب في الأولوية.

وعرض البرنامج تعليقات كثيرة حول هذا الموضوع على موقع تويتر، فقد كتب 'ميشال': الصين تريد عودة تايوان وتعلم أن أفضل فرصة لها للقيام بذلك هي أن يكون بايدن رئيسا لأن الصينيين ليسوا قلقين بشأن رد بايدن.

أما 'أناني' فقد رأى أن: أصبح الوضع في تايوان أقبح بكثير مما كان متوقعا، وقائد أقوى آلة حربية في العالم إما أنه غبي جدا أو متعطش للدماء أو مولع بالتراجع عن وعوده

أما 'تيريزا' فقد تساءلت: أتساءل من هو المسؤول حقا. زعم بايدن أن الولايات المتحدة ستدافع عن تايوان إذا هاجمتها الصين ، وقال إن الوباء قد انتهى. ثم يدعي 'البيت الأبيض' أن هذا ليس صحيحا. من هو 'البيت الأبيض' بالضبط إذا لم يكن جو بايدن؟

كما استعرض البرنامج رسوما ساخرة كثيرة ايضا كانت حول الموضوع. ففي الرسم الأول يظهر رئيسة الوزراء التايوانية وهي تكتب على ورق، فيما ايادي تبدو خفية تلقنها ما يجب أن تكتب.

وفي الرسم الثاني يظهر كل من الرئيسين الصيني والاميركي وهما يحاولان ايقاف قنبلة عبر قطع اسلاكها، في اشارة الى اللعب بنار المراهنات، واما الرسم الثالث فيظهر امريكا وهي تشعل بارود التساؤلات التايوانية.

ضيف هذه الحلقة :

- الباحث الاستراتيجي من واشنطن مارك غلين

التفاصيل في الفيديو المرفق ...