أبو زهري: شعبنا مستنفر وعلى الاحتلال مراجعة حساباته جيدًا

أبو زهري: شعبنا مستنفر وعلى الاحتلال مراجعة حساباته جيدًا
السبت ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٢ - ١١:٤١ بتوقيت غرينتش

أكد سامي أبو زهري، عضو قيادة حماس في الخارج، أن "سياسة التهويد الصهيونية للقدس المحتلة، والمسجد الأقصى المبارك، التي من المتوقع أن تبلغ ذروتها خلال الأعياد اليهودية، تمثل تصعيداً خطيراً ضد شعبنا وأمتنا، واستهدافًا لديننا ومقدساتنا".

العالم - فلسطين

وأضاف في تصريح صحفي السبت أنَّ "الشعب الفلسطيني مستنفر بكل قواه الحية لمواجهة هذه الجرائم"، داعيا أبناء أمتنا لتحمل مسؤولياتهم حماية للمسجد الأقصى المبارك، لأننا أمام مرحلة تتعرض فيها القضية الفلسطينية لتحديات خطيرة وغير مسبوقة في الوضع العربي، والهرولة نحو التطبيع".

وأشار أنَّ "رسالتنا في هذه المرحلة الحساسة أنَّ المسجد الأقصى هو ملك للأمة جميعاً، مما يستدعي منها الوقوف عند واجباتها التاريخية ومسئولياتها الدينية تجاهه، لأن استمرار هذا التهويد كفيل بتفجير الأوضاع، وعلى الاحتلال مراجعة حساباته جيدًا".

وتواصلت الدعوات المقدسية والفلسطينية، لاستمرار الحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك، للتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية بالتزامن مع الأعياد اليهودية.

ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بالكامل وفرض واقع جديد فيه.

ووفق مخططات الاحتلال، تسعى جماعات الهيكل المزعوم خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـما يسمى “رأس السنة العبرية”، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.

وفي يوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر 2022 سيصادف ما يسمى “عيد الغفران” العبري، ويشمل محاكاة طقوس “قربان الغفران” في الأقصى، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.

ويحرص المستوطنون فيما يسمى بـ”يوم الغفران” على النفخ في البوق والرقص في “كنيسهم المغتصب” في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس 6 أكتوبر 2022.

وستشهد الأيام من الاثنين 10-10 وحتى الاثنين 17-10-2022 ما يسمى “عيد العُرُش”، ويحرص المستوطنون خلاله على اداء طقوسهم.