شاهد بالفيديو...

المشاط يحذّر دول العدوان من عدم تلبية مطالب اليمن

الأحد ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٣٥ بتوقيت غرينتش

قال رئيس المجلس السياسي الاعلى في اليمن مهدي المشاط: ان دول العدوان تتحمل كامل المسؤولية عن رفض مطالب شعبنا وما قد يترتب على ذلك من تعقيد أو تصعيد أو أضرار محليا أو إقليميا ودوليا، معتبرا ان الحديث عن السلام والأمن لا قيمة له دون احترام حقوق شعبنا وبلادنا، والتمسك بحصار شعبنا وحرمانه من ثرواته عائق كبير في طريق السلام وبناء الثقة.

العالم- اليمن

واضاف المشاط في تصريح: لا نتمنى أي تصعيد أو تعقيد لكنه محتمل جدا في حال لم نجد عقلاء في الطرف الآخر يشاركوننا الحرص على السلام والاحترام لمطالب شعبنا .

وحذر من القفز على مطالب الشعب اليمني كونها مطالب محقة وعادلة ولا تنطوي على أي تعجيز أو أسقف مرتفعة، ولا تستدعي أيضا أي تنازلات من أحد.

ونبه دول العدوان والعالم المتواطئ إلى خطورة عدم التعاون في تلبية مطالب صنعاء باعتبارها تمثل حقوقا إنسانية خالصة للشعب اليمني.

واكد المشاط: لا ينبغي أن نقع فريسة لأبواق الخيانة ممن يحاولون المزايدة على حساب الوطن والشعب والمبادئ، فهم أبعد الخلق عن الوحدة والحرية والثورة والجمهورية، مضيفا: علينا أن لا ننخدع بمن أصبحوا بشكل علني خداما صغارا في بلاط المعتدين والمحتلين وأعداء الشعب والوطن والثورة والجمهورية .

وتابع: أهيب بأصحاب الأقلام الحرة وبالثوار الشرفاء أن يتصدوا معاً لأكاذيب الخونة وأدعياء الزيف والتضليل، قائلا: التقى كل أشرار الماضي والحاضر في خندق العدوان الخارجي على بلدنا، والتقى في المقابل كل الأحرار في خندق الدفاع عن الحرية والاستقلال.

ودعا المشاط الشعب اليمني الى تعزيز حالة الوعي الوطني والسياسي وأن نلتحم أكثر ببلدنا وأرضنا، وأن نرتقي إلى مستوى التضحيات من أجل حرية بلدنا واستقلاله.

وقال: نواجه حربا ضروسا من الجهات الخارجية نفسها التي حاربت ثورة 26 سبتمبر، وهذا دليل على التآمر الطويل ضد أحلام وآمال الشعب لافتا الى ان المؤامرة الخارجية لم تتوقف إلا بعد الاطمئنان التام بأن الجمهورية وثورة 26 سبتمبر قد أُسندت إلى من سيتولى إفراغها من محتواها.

واشار الى ان القوى الخارجية عملت ضد أي مشروع يعيد لثورة سبتمبر الاعتبار ولم تسمح بتثمير النضالات وتحويلها إلى واقع مجيد ودولة عزيزة وجيش قوي، معتبرا ان مفردات الفشل والتبعية والحديقة الخلفية هي كل المعاني التي تتبادر إلى الذهن كلما تناول المتابعون مخرجات العقود الماضية بعد الثورة.