الحريديم أزمة الكيان المقبلة + فيديو

السبت ٠١ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٤:٣٨ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) 2022.010.01 – وصف مراسل قناة العالم في رام الله الحريديم بأنهم باتوا يشكلون أزمة كيان الاحتلال المقبلة حيث بات تمثيلهم في الكنيست أكبر من وزنهم الطبيعي.

العالم - الاحتلال

وفي حوار مباشر مع برنامج "البوصلة" أوضح مراسلنا فارس الصرفندي أن الحريديم لا يريدون أن يتجندوا ولا أن يخدموا في الوظائف العمومية ولا يدفعون ضرائب ولا يريدون أن يكون لهم أي دور في الحياة العامة.

وأضاف: لكن بالمقابل هم يريدون مخصصات، وأن تصرف عليهم الحكومة الإسرائيلية مليارات الشواكل مقابل فقط أن يقوموا بدراسة التوراة وأن يظلوا في كنسهم.. وهذا بالنسبة يعتبر أحد أكبر المشاكل في داخل كيان الاحتلال.

وأشار إلى أن: الحريديون يتكاثرون بشكل كبير جدا، حيث أن الإسرائيلي الواحد بالعادة ينجب طفل أو طفلين بالمتوسط.. وبأحسن الأحوال يمكن أن ينجب ثلاثة أطفال.. لكن الحريدي ينجب سبعة أو ثمانية أطفال.. وذلك طبعا لأن الحكومة هي من تقوم بدفع كل تكاليفهم، وهي التي تقوم بدفع مبالغ على تعليمهم، فيما يتحول هؤلاء بسرعة إلى عالة على الكيان الإسرائيلي.

ولفت إلى أن هؤلاء قد أصبحت لهم قوة كبيرة في البرلمان، حيث لهم 16 عضو في الكنيست، ومن خلال هؤلاء يستطيعون أن يسقطوا حكومة أو يرفعوا حكومة، رغم أنهم ليسوا أكثر من عالة على المجتمع الإسرائيلي.

وفيما أشار إلى أن أعدادهم تسمح لهم بهذا لأنهم يتكاثرون بشكل كبير، أضاف: إذا تذكرون حين بدأت أزمة الكورونا كانت لهم مناطق محددة يتجمعون بها، وهم رفضوا أن يتلقوا التطعيم، وأن يلتزموا بالحظر المنزلي، وأمور كثيرة أخرى، حيث خرجوا إلى الشوارع وصنعوا أزمة كبيرة للاحتلال الإسرائيلي.

وقال فارس الصرفندي: بالتالي هؤلاء على تقديري هم أزمة الكيان المقبلة، فلديهم الآن 16 مقعداً في الكنيست الإسرائيلي فيما هم يشكلون بين 12 إلى 14% من سكان الكيان الإسرائيلي تقريبا، وتمثيلهم في الكنيست أكبر من وزنهم الطبيعي.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..