ماذا تعني تبرئة بن سلمان من جريمة العصر بمباركة غربية مدفوعة الثمن؟

الأربعاء ٠٥ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

اكد الكاتب السياسي مناف كيلاني، ان جميع المنظمات الحقوقية غير الحكومية التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان، انما تعمل بشكل مباشر او غير مباشر بتوجيه من واشنطن ووكالات الاستخبارات الامريكية التي تمولها.

خاص بالعالم

وقال كيلاني في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": ان المصلحة الامريكية كانت تقتضي في وقت مقتل خاشقجي بأن تقوم الادارة الامريكية باضعاف نظام آل سعود وولي العهد بسبب انخراطه في هذه الجريمة، ولكنها اليوم تخفف هذه الدعوة وتصبح صامتة في بعض الاحيان لان هناك امراً اهم بكثير من ذلك.

واوضح كيلاني، ان ملفات حقوق الانسان لا تفعّل الا حينما يتعلق الامر بالاعداء والخصوم او الذين ينافسون الادارة الامريكية في محاولة سيطرتها على العالم، مشيراً الى ان هناك نوع من السراب الذي يعمي العيون باننا مازلنا نعول على ما يسمى بالديمقراطيات والحريات الغربية التي لا تدافع الا عن انظمتها وان كل ما تقوله انما هي مجرد ادعاءات.