شاهد.. تراس تواجه مصاعب وانتقادات في بريطانيا

الأربعاء ٠٥ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٣:٤٩ بتوقيت غرينتش

تواجه رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس الكثير من المصاعب والانتقادات مما جعلها تلجأ الى حزبها المنقسم وطلب المساعدة في تغيير الاقتصاد والبلد لتستعيد سلطتها المتضائلة بعد شهر في المنصب.

العالم – خاص بالعالم

رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس تواجه الكثير من المصاعب والانتقادات مما جعلها تلجأ الى حزبها المنقسم وتحثهم على الوقوف في صف واحد والمساعدة في تغيير الاقتصاد والبلد لتستعيد سلطتها المتضائلة بعد شهر في المنصب.

وقالت تراس، مخاطبة النواب المحافظين وأعضاء الحزب في مؤتمر سنوي طغى عليه تخبط سياسي ومشاحنات داخلية، إن الحزب بحاجة إلى الاتحاد لتحريك النمو الراكد ومعالجة المشكلات العديدة التي تواجه بريطانيا.

وأضافت: نجتمع في وقت مهم للغاية بالنسبة للمملكة المتحدة. هذه أيام عاصفة، في هذه الأوقات العصيبة، نحتاج إلى التحرك بسرعة. أنا عازمة على دفع بريطانيا إلى الأمام، وإخراجنا من العاصفة ووضعنا على أساس أقوى'.

لكن حتى الآن، أدت محاولتها الفاشلة لخفض واحد وخمسين مليار دولار من الضرائب وزيادة الاقتراض الحكومي إلى اضطرابات في الأسواق وفي حزبها، إذ أشارت استطلاعات الرأي إلى انهيار التأييد لها بدلا من منحها مساحة أكبر لإجراء التغييرات التي ترغب في إجرائها عقب توليها المنصب.

وكانت تراس، التي انتخبها أعضاء الحزب وليس قاعدة الناخبين الأوسع، تخاطب أعضاء الحزب بعد أن اضطرت إلى التراجع عن خطط لإلغاء أعلى معدل للضرائب. واعترفت بأن التغيير يجلب 'الاضطراب'.وقد أثار هذا التحول تيارات من حزبها من المرجح الآن أن تقاوم خفض الإنفاق بينما تبحث الحكومة عن طرق لتمويل البرنامج المالي العام.وهذا لا يخاطر فقط بإضعاف أجندتها 'الأساسية'، بل يزيد من احتمال إجراء انتخابات مبكرة.

والمؤتمر السنوي لحزب المحافظين، الذي كان من المتوقع أن يكون مناسبة للاحتفاء بليزا تراس بعد تعيينها رئيسة للوزراء في السادس من سبتمبر أيلول، قد تحول إلى كابوس شخصي لها ومعركة من أجل المستقبل السياسي للبلاد.