البحرين.. حركة 14 فبراير تحمل مجلس الأمن مسؤولية عدم تجديد الهدنة في اليمن

البحرين.. حركة 14 فبراير تحمل مجلس الأمن مسؤولية عدم تجديد الهدنة في اليمن
الجمعة ٠٧ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٩:١٨ بتوقيت غرينتش

حملت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير البحرينية، اليوم الجمعة، مجلس الأمن الدولي مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق هدنة في اليمن واستمرار الحرب العبثية في اليمن.

العالم - البحرين

وشدد المكتب الساسي لحركة أنصار شباب ثورة ١٤ في بيان، على أن مجلس الأمن ومعه دول تحالف العدوان الصهيوأمريكي يقفون إلى جانب الولايات المتحدة والكيان "الإسرائيلي" من أجل نهب ثروات الشعب اليمني ومحاولة إذلاله وإركاعه لكي يتخلى عن سيادته وحريته وكرامته وعزته، والتخلي عن مشروعه في مناصرة القضية الفلسطينية ومحور المقاومة ومقاطعة التطبيع مع كيان العدو الصهيوني حسب "المسيرة نت".

وأكد البيان شرعية ومشروعية مطالب حكومة الانقاذ الوطني في صنعاء في تحقيق هدنة شاملة وحقيقية تحقق الأمن والسلام العادل في ربوع اليمن ووقف العدوان، وتتحقق مطالب الشعب اليمني في حصوله على جميع حقوقه السيادية، ورفع الحصار عن الموانىء والسفن والمطارات، ووصول النفط والمحروقات والمواد الغذائية، وفتح المطارات بصورة طبيعية أمام الملاحة الجوية، ووقف الخروقات الأمنية والعسكرية لقوى العدوان في الجبهات.

وأشار إلى أن "حكومة الانقاذ الشرعية في صنعاء تبحث عن سلام عادل وشامل، ووقف العدوان على اليمن ووقف نهب ثرواته خصوصا الغاز الطبيعي الذي يباع إلى الدول الغربية ومنها المانيا عبر حكومة الامارات الغازية والمحتلة".

ودعت حركة 14 فبراير مجلس الأمن إلى التوقف عن دعمه للعدوان الظالم لناهبي ثروات اليمن من الدول الاستعمارية وعملائهم ومرتزقتهم في اليمن، مشددة على أن من يقوم بالاستفزاز واستمرار العدوان وعدم التوصل إلى هدنة حقيقية وسلام عادل إنما هم الولايات المتحدة ومعها تحالف العدوان السعودي الإماراتي الصهيوأمريكي.

نص بيان المكتب السياسي لحركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله سبحانه وتعالى: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) الاية٣٩ سورة الحج/صدق الله العلي العظيم.

يعرب المكتب لحركة أنصار شباب ثورة ١٤فبراير في البحرين عن دعمه الكامل لمطالب حركة أنصار الله وحكومة الإنقاذ الوطني الثورية في صنعاء في تحقيق هدنة شاملة وحقيقية تحقق الأمن والسلام العادل في ربوع اليمن ووقف العدوان، وأن تتحقق مطالب الشعب اليمني في حصوله على جميع حقوقه السيادية، ورفع الحصار عن الموانىء والسفن والمطارات، ووصول النفط والمحروقات والمواد الغذائية، وفتح المطارات بصورة طبيعية أمام الملاحة الجوية، ووقف الخروقات الأمنية والعسكرية لقوى العدوان في الجبهات.

إن مطالب حركة أنصار الله وحكومة الانقاذ الشرعية في صنعاء يبحثون عن سلام عادل وشامل، ووقف العدوان على اليمن ووقف نهب ثرواته خصوصا الغاز الطبيعي الذي يباع إلى الدول الغربية ومنها المانيا عبر حكومة الامارات الغازية والمحتلة.

كما تطالب حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير بوقف العدوان من قبل حكومة الرياض الغازية والمحتلة، وتطالب بوقف التدخل السافر من قبل الامارات والرياض في انتهاك سيادة اليمن والتدخل في شئونه الداخلية بدعم مرتزقتهم وحثالاتهم العملاء لهم ولبريطانيا وامريكا والكيان الاسرائيلي وسائر الدول الغربية الاستعمارية.

وتؤكد الحركة على أن من خرق الهدنة ليس اليمنين وليس حكومة الانقاذ الشرعية والتي تحوز على الأغلبية الشعبية في الشمال، وأن من يعيق المفاوضات وتمديد الهدنة هم الأمريكان وتحالف العدوان وبدعم من مجلس الأمن الدولي الذي عودنا على الوقوف إلى جانب الحكومات الاستكبارية وعلى رأسها الشيطان الاكبر أمريكا وعملائهم في السعودية والبحرين والامارات.

كما تدعو الحركة بأن يتوقف مجلس الأمن عن دعمه للعدوان الظالم لناهبي ثروات اليمن من الدول الاستعمارية وعملائهم ومرتزقتهم في اليمن، وتحمل الحركة مسؤولية كل ما يجري من حروب وماسي وإراقة الدماء وزهق الأرواح وهدم البنية التحتية إلى مجلس الأمن الدولي ودول تحالف العدوان الذين وقفوا ولا يزالون إلى جانب الاستعمار والإمبريالية الدولية وحماية الكيان الصهيوني الغاصب للأراضي الفلسطينية، ونهب ثروات الشعوب المستضعفة.

كما شددت الحركة على أن من يقوم بالاستفزاز واستمرار العدوان وعدم التوصل إلى هدنة حقيقية وسلام عادل إنما هم الولايات المتحدة ومعها تحالف العدوان السعودي الإماراتي الصهيوأمريكي.

كما أننا نرى بأن الحكومة الشرعية في اليمن هي حكومة الانقاذ الوطني وحركة أنصار الله الثورية المقاومة ومعها الجيش اليمني والقوات المسلحة واللجان الشعبية الذين دافعوا وما يزالون يدافعون عن سيادة اليمن وحقه في تقرير مصيره بعيدا عن التدخلات الأجنبية والإقليمية لأمريكا وحلفائها الغربيين وعملائهم في الرياض وأبوظبي ومرتزقتهم من الحثالات سكان الفنادق في الرياض وأبوظبي.

إن حركة أنصار الله وحكومة الانقاذ الوطني ومعها الشعب اليمني والقوات المسلحة واللجان الشعبية قد أتموا الحجة على دول تحالف العدوان بقبولهم الهدنة، والتي أرادوها هدنة حقيقية لرفع معاناة الشعب اليمني وتخفيف آلامه ومعاناته لما لقي من تحالف العدوان ومرتزقته من جرائم إبادة جماعية وعدوان عبثي تسبب في استشهاد وجرح مئات الألوف وتهجير الآلاف من أبناء الشعب اليمني في المهاجر وداخل اليمن.

كما وترى حركة أنصار شباب ثورة ١٤فبراير بأن الانخراط في المفاوضات من قبل ممثلي حكومة صنعاء إنما يتحقق أولا بوجوب امتناع الولايات المتحدة وعملائها وحثالات المرتزقة من الاستفزازات وإعطاء الأولوية للشعب اليمني ليحل مشاكله بنفسه، وأن العودة إلى الانخراط البناء لن يتحقق في ظل التدخل السافر لأمريكا والدول الغازية والمحتلة التي تريد أن تفرض أجندتها على الشعب اليمني وحكومته الشرعية والثورية في صنعاء.

كما نرى بأن الانخراط البناء في المفاوضات وتمديد وتوسيع الهدنة تحت إشراف ورعاية الأمم المتحدة لا ولن يأتي إلا بالتزام الحياد الكامل من قبل أعضاء مجلس الأمن وعدم انحيازهم السافر إلى جانب دول تحالف العدوان على اليمن.

وأخيرا فإننا نعلن عن خيبة أملنا الشديدة للانحياز الكامل والسافر لأعضاء مجلس الأمن إلى جانب مصالح الولايات المتحدة والدول الاستكبارية الكبرى وعملائهم في السعودية والإمارات ومرتزقتهم الذين باعوا اليمن بثمن بخس داراهم معدودات.

كما وتؤكد الحركة على وجوب وقف العدوان السافر على اليمن، مشيرة إلى أن الأشهر الستة الماضية لم تحقق طموح وتطلعات الشعب اليمني وحكومته الشرعية في صنعاء في تحقيق هدنة حقيقية وسلام عادل، ولم تجلب تلك الهدنة الهدوء والأمن والاستقرار، وبقيت ولم تنفذ دول تحالف العدوان بنود الهدنة حيث بقيت تماطل وتتهرب وتسوف إلى يومنا هذا.

كما شددت الحركة بأن الهدنة المزعومة لم تجلب الهدوء والأمن كما يدعي مجلس الأمن أكثر من أي وقت في السنوات الثمان الماضية، بما في ذلك عدم الانخفاض في الخسائر بين المدنيين فضلا عن منع تحالف العدوان من تدفق الوقود والمحروقات إلى الحديدة، فضلاً عن عدم انتظام الرحلات التجارية والرحلات العلاجية من وإلى صنعاء.

واخيرا فإن حركة أنصار شباب ثورة ١٤فبراير تدين وبشدة إدراج لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي مؤخرا، فرض عقوبات على ثلاثة أشخاص من اليمن باتهام تورطهم في أنشطة إرهابية.

حيث أوضح المجلس، أنه تم إدراج أحمد الحمزي يمني الجنسية قائد القوات الجوية والدفاع الجوي، وكذلك برنامج الطائرات بدون طيار، لأنشطته ودوره في الجهود العسكرية اليمنية التي زعم مجلس الأمن بأنها تهدد بشكل مباشر السلام والأمن والاستقرار في اليمن.

كما أدرجت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، حسب القرار رقم 2140، منصور السعادي يمني الجنسية، وذلك لدوره كرئيس أركان القوات البحرية، والتي حسب الادعاء هو الذي دبر هجمات مميتة ضد الشحن الدولي في البحر الأحمر، كما له دور رائد حسب ادعاء مجلس الأمن في الجهود البحرية اليمنية التي تهدد بشكل مباشر السلام والأمن والاستقرار في اليمن.

كما أدرج على القائمة مطلق عامر المراني يمني الجنسية وذلك لعمله نائباً سابقاً لرئيس جهاز الأمن القومي لحكومة صنعاء (NSB)، مدعيا إشرافه على تعذيب معتقلي الأمن القومي، حيث ادعى مجلس الأمن أنهم تعرضوا للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة أثناء احتجازهم وتخطيطهم وتوجيههم للاعتقال والاحتجاز غير القانونيين للعاملين في المجال الإنساني والتحويل غير القانوني للمساعدات الإنسانية في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.

إن إدراج هذه القائمة من الشخصيات التجارية والأمنية والعسكرية والسياسية وغيرها على قائمة الإرهاب، هو أمر طبيعي من قبل مجلس الأمن والدول الكبرى، حيث تعرض محور المقاومة بدوله وحكوماته لمثل هذه القرارات المشينة بإدراج قياداته ورموزه على قائمة الإرهاب.

كما ترى حركة أنصار شباب ثورة ١٤فبراير بأن من حق القوات المسلحة اليمنية أن تطالب الشركات الأجنبية في اليمن وفي السعودية والإمارات بالرحيل، وحقها في توجيه ضربات عسكرية وجوية، خصوصا ضد تلك القوى العميلة والمرتزقة والدول والشركات التي تنهب ثروات اليمن من النفط والغاز والمشتقات النفطية وتصدرها ظلما وعدوانا وبإشراف سافر ومباشر من الإمارات والسعودية.

المكتب السياسي في حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير.

المنامة - البحرين المحتلة.

الجمعة ٧ اكتوبر ٢٠٢٢م