ما أهداف الغرب من دعم أعمال الشغب في ايران وتأجيجها؟

ما أهداف الغرب من دعم أعمال الشغب في ايران وتأجيجها؟
الجمعة ٠٧ أكتوبر ٢٠٢٢ - ١٠:٣٥ بتوقيت غرينتش

يتساءل الايرانيون عن أسباب الدور الأوروبي في دعم اعمال الشغب الأخيرة في بلادهم.

العالم – ما رأيكم

وقال الباحثون بالشؤون الدولية ان هناك حملة اعلامية غربية كبيرة ضد إيران.

وأضافوا أن أوروبا ودول الغرب بشكل عام تستغل الاوضاع في ايران من أجل معادلات معينة، أبرزها انزعاج الاوروبيين من الرد الإيراني على الموضوع النووي والموقف الإيراني في عدة ملفات.

الباحثون بالشؤون الدولية اضافوا ان أوروبا لديها قناعة بأن تعمل على إسقاط النظام في إيران وانهم لم يتركوا هدفهم في هذا السياق بتجربتهم طرق كثيرة.

وأشاروا الى إن الاوروبيين ومنذ فترة طويلة يدّعون بانهم يريدون تعديل سلوك النظام الايراني وليس اسقاط النظام وذلك بسبب قوة النظام الاايراني.

بدورهم قال الباحثون السياسيون ان الاوروبيين على الصعيد الرسمي المؤسسساتي لا يقولون بانهم يريدون إسقاط النظام في إيران لكن تصرفاتهم والاعلام الخاضع لهم يحلم ويحلل بطريقة وأخرى بأن النظام الايراني سوف يسقط بالرغم من انه أخطاء دائما بتجربة اسقاط الانظمة المناوئة له في العالم.

الباحثون السياسيون أضافوا أن أوروبا تعيش حالة لا مثيل لها عبر خوض حروب لا علاقة لها فيها وبالنيابة عن الولايات المتحدة الاميركية. مؤكدين ان الولايات المتحدة تريد اليوم اضعاف أوروبا الى جانب معاقبة روسيا مشيرين الى تفجير انابيب الغاز مؤخرا.

وأكد الباحثون السياسيون ان أوروبا اليوم هي اميركية صهيونية وفي تآمرها على ايران في الواقع هي تنفذ أوامر الحركة الصهيوأميركية وهي في خدمة المشاريع الاميركية عبر وسائل الاعلام.

من جهتهم قال اعلاميون إيرانيون إن الولايات المتحدة الاميركية وظفت الدول الاوروبية والمواقع الاجتماعية لاثارة الفتن واعمال الشغب في إيران.

وأضاف الاعلاميون الإيرانيون ان الولايات المتحدة والدول الاوروبية استخدموا جميع الوسائل لزعزعة إستقرار إيران لكن فشلوا جميعهم وبدأت الاسرار والخفايا والنوايا تنكشف وبدأت الغمامة السوداء تنكشف من على سماء إيران.

الاعلاميون الإيرانيون أضافوا ان جميع القوات المسلحة الايرانية بعثت برسائل الى قائد الثورة الاسلامية في ايران السيد علي خامنئي يعدوه بأنهم سيلقنون الاعداء درسا لن ينسوه أبدا وإن معنى هذا هو أن المواجهة والمعركة لم تنتهي بعد وإن الان يأتي دور الرد.

ما رأيكم؟

لماذا تعمل دول أوروبية على إدارة الفتن في الداخل الايراني؟

هل تقدم الدول الأوروبية على اجراءات سياسية معادية لطهران؟

كيف ستتعامل إيران مع أي إجراء مضاد من جانب الأوروبيين؟