برلمانية أوروبية تسخر من المطالبة بتسليح أوكرانيا وليس فلسطين أو اليمن

برلمانية أوروبية تسخر من المطالبة بتسليح أوكرانيا وليس فلسطين أو اليمن
السبت ٠٨ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٨:٤٧ بتوقيت غرينتش

اعتبرت نائبة برلمانية أوروبية أن من المضحك أن المطالبين بتسليح أوكرانيا لا يطالبون أبدأ بتسليح الفلسطينيين أو اليمنيين.

العالم - اوروبا

جاء ذلك في كلمة للنائب الإيرلندي بالبرلمان الأوروبي كلير دالي خلال جلسة عقدت بالبرلمان للتصويت على قرار زيادة ضخمة في شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا.

وصوت عضوان إيرلنديان بالبرلمان الأوروبي ضد القرار، ووجها انتقادات لاذعة للاتحاد الأوروبي على رفض المبادرات الدبلوماسية لإنهاء الأزمة.

وأعربت كلير دالي، عن أسفها لأنه "لا أحد في هذه القاعة عمليا يفعل أي شيء لوقف الحرب في أوكرانيا ووقف التصعيد السريع إلى حالة رعب أوسع".

وقالت دالي: "في الواقع، يبدو أن معظم الناس ينفجرون من الحقيقة.. في هذه اللحظة بالذات وكالعادة، يتم مهاجمة الأصوات التي تتحدى الاندفاع إلى الحرب وإسكاتها، وتشويهها كخونة ويصفونهم بعملاء بوتين وعملاء الكرملين وعملاء روس".

وأضافت "هذا المنزل يجب أن يخجل من هذا النقاش"، في إشارة إلى البرلمان الأوروبي.

وأردف دالي بالقول: "الكلمات تتلوى، المعاني تفسد، والحقيقة تنقلب رأسا على عقب.. معارضة الجنون الرهيب للحرب ليس معاداة لأوروبا، إنه ليس معاديا لأوكرانيا، إنه ليس مواليا لروسيا.. إنه الفطرة السليمة.. الطبقة العاملة في أوروبا ليس لديها ما تكسبه من هذه الحرب ويمكنها أن تخسر كل شيء".

وتابعت، "أجد أنه من المضحك أن أولئك الذين ينادون بالسلاح لأوكرانيا لا يطالبون بالسلاح أبدا للشعب الفلسطيني أو اليمني.. على عكسكم، أنا أعارض كل الحرب.. أنا أريدها أن تتوقف وأنا لا أعتذر عن ذلك".

وأكد دالي وزميلها في البرلمان الأيرلندي المستقل ميك والا ، عقب تصويت يوم الخميس، أنهم عارضوا باستمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وأنهم رفضوا القرار الأوربي بسبب الدعوات لمزيد من شحنات الأسلحة ولغته العدوانية التصعيدية.

وقال والاس في مقابلة إذاعية يوم الجمعة "لا نعتقد أن ضخ المزيد من الأسلحة في أوكرانيا فكرة جيدة.. نعتقد أن المزيد من الأوكرانيين سيموتون وسيكون لذلك تأثير رهيب على عدد هائل من الناس".

يذكر أن الجلسة انتهيت بتصويت الأعضاء لصالح قرار الزيادة الضخمة بشحنات الأسلحة إلى أوكرانيا التي تشهد حربا مع روسيا منذ 24 فبراير/ شباط الماضي.