الفلسطينيون يشيعون جثمان الشهيدين عادل داود ومهدي لدادوة في قلقيلية ورام الله

الفلسطينيون يشيعون جثمان الشهيدين عادل داود ومهدي لدادوة في قلقيلية ورام الله
السبت ٠٨ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٤:١٣ بتوقيت غرينتش

شيع آلاف الفلسطينيين، اليوم السبت، جثمان الشهيد الطفل عادل إبراهيم داود (14 عامًا)، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.

العالم - فلسطين

وانطلق موكب التشييع من مستشفى "درويش نزال" الحكومي في قلقيلية، لتصلى صلاة الجنازة عليه في "المسجد القديم"، قبل تشييعه إلى "مقبرة الشهداء" بالمدينة، حيث ووري جثمانه الثرى.

وهتف المشيعون منددين بجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، ومطالبين المقاومة بالرد على هذه الجرائم التي لا تتوقف.

وألقيت، خلال مواراة جثمان الشهيد الثرى، كلمات أكدت أن الرد على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على حد سواء يكون بإنهاء الانقسام الفلسطيني - الفلسطيني، والتوحد على برنامج سياسي.

على النقيض، ورغم دعوات رص الصفوف وتجاوز الخلافات، اعتدت عناصر من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على أفراد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خلال موكب التشييع، ما أدى إلى إصابة عدد من المشيعين بجراح.

وأكد شهود عيان أن عناصر الأجهزة الأمنية منعوا المشيعين من رفع رايات حركة "حماس" خلال جنازة الشهيد.

وكان الطفل داود أصيب، عصر الجمعة، برصاصة في الرأس، أطلقها عليه أحد جنود الاحتلال خلال وجوده قرب جدار الفصل الأمني، ما أدى إلى تهتك في الجمجمة ونزيف حاد.

لاحقًا، أعلنت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية استشهاد الفتى داود متأثرًا بجراحه، حيث لم تتمكن طواقم مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس من إسعافه.

في سياق متصل شيع مئات الفلسطينيين، اليوم السبت، الشهيد الفتى مهدي لدادوة، في قرية "المزرعة الغربية"، شمال غربي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وانطلق موكب التشييع من أمام المستشفى الاستشاري برام الله، مرورًا بمنزل ذوي الشهيد لدادوة، ووصولاً إلى مسجد القرية، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه.

وانطلق موكب التشييع من مسجد القرية، وجاب شوارعها، وسط هتافات مشيدة بالشهيد، وأخرى غاضبة تدعو للرد على جرائم الاحتلال، وصولاً إلى مقبرة القرية حيث ووري جثمان الشهيد الثرى.

وارتقى الفتى مهدي لدادوة (17 عامًا)، مساء أمس، إثر جراح بليغة أصيب بها في صدره برصاص الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت في منطقة "عين الحراشة" بـ"المزرعة الغربية"، عندما حاول أهالي القرية منع المستوطنين من اقتحام منزل فلسطيني.