مقتل مجندة صهيونية في هجوم بالقدس المحتلة والفصائل ترحب

السبت ٠٨ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٧:٠٤ بتوقيت غرينتش

أكد الناطق باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلية أن مجندة في جيش الاحتلال لقت مصرعها فجر اليوم الأحد متأثرة بجراح أصيبت بها في هجوم مسلح نُفذ مساء السبت عند الحاجز العسكري لمدخل مخيم شعفاط في القدس المحتلة.

العالم - فلسطين المحتلة

وأضاف الناطق في بيان أن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة جنديين آخرين. ووفقا لمصادر طبية إسرائيلية، فإن جميع الإصابات خطيرة.

وقال جيش الاحتلال إنه تم اعتقال 3 فلسطينيين من عدة أحياء في القدس بشبهة ضلوعهم في تنفيذ الهجوم.

وحسب بيان لشرطة الاحتلال، فإن النيران أطلقت من داخل سيارة وكذلك من شخص ترجل في المنطقة، وقد تمكن المهاجمون من الفرار.

ونوهت قوات الاحتلال أن بعض المهاجمين ربما لاذوا بالفرار إلى داخل البلدة القديمة. هذا وتواصل قوات الاحتلال عمليات تمشيط وبحث تشارك فيها مروحيات في كافة أحياء القدس المحتلة.

وفي سياق متصل، نقلت القناة "12" الإسرائيلية عن مصادر قولها إن مركبة حاولت دعس مجموعة جنود في حي الطور المقدسي، يعتقد أنها تعود لمنفذ عملية حاجز شعفاط.

الفصائل ترحب بالعملية البطولية

من جهتها رحبت فصائل المقاومة الفلسطينية بعملية اطلاق النار مؤكدة أن ما حصل رد طبيعي على جرائم الاحتلال وتدنيس الأقصى.

جاء ذلك في بيانات منفصلة صدرت عن حركات "حماس"، و"الجهاد الإسلامي"، و"المجاهدين".

وقالت حركة حماس: "إن جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى وضد أبناء شعبنا لن تبقى دون رد، وإن رصاص الأحرار يعرف طريقه نحو أهداف الاحتلال المنتشرة".

وأضافت: "إن عملية القدس تأتي ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال وتدنيس الأقصى".

من جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي: "تأتي هذه العملية في التوقيت والزمان والمكان المناسب للرد على جرائم الاحتلال التي ارتكبها بحق شهدائنا في الضفة".

وأضافت: "هذه العملية البطولية تكسر المنظومة الأمنية والعسكرية والسياسية للاحتلال التي تحاول استخدام كل الطرق الإجرامية للقضاء على انتفاضة شعبنا".

فيما اكدت حركة المجاهدين أن "العملية بالقدس تمثل ردًا طبيعيًا على تمادي الاحتلال في جرائمه ضد أبناء شعبنا في الضفة واستمرار اقتحاماته للمسجد الأقصى".