شاهد بالفيديو..

وصول تعزيزات عسكرية للبصرة لملاحقة الخارجين عن القانون

الأحد ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٢٥ بتوقيت غرينتش

وصلت الى محافظة البصرة جنوبي العراق تعزيزات عسكرية لإسناد الحشد الشعبي والأجهزة الأمنية لملاحقة الخارجين عن القانون.

العالم - مراسلون

في خضم التطورات الامنية التي شهدتها مدينة البصرة جنوب العراق، وصلت الى المحافظة قوة عسكرية من الجيش العراقي هدفها اسناد قطعات الحشد الشعبي والقوات الامنية لضبط الاوضاع وملاحقة الخارجين عن القانون.

ووفقاً لمراقبين فأن التعزيزات الامنية تأتي كذلك تحسباً لاي اضطرابات قد ترافق الاحتجاجات المرتقبة في المدينة.

وقالت عضو مجلس محافظة البصرة السابق، امطار المياحي: الوضع الامني غيرمستقر في هذه المحافظة فهناک قوات امنية قد وصلت الی محافظة البصرة، الغاية منها ملاحقة الخارجين عن القانون وايضاً استباب الامن في هذه المحافظة خاصة هناک الکثير من الشرکات الاستثمارية العالمية".

وقال احمد علي وهو مراقب للشأن العراقي:"هناک رؤية مستقبلية للاضطرابات في محافظة البصرة لربما تشهدها من خلال التظاهرات فلربما القطاعات والجهات العسکرية الموجودة في محافظة البصرة غيرکافية بضبط ما يجري فيها".

وتخلل التوتر الامني في المدينة الاقتصادية محاولتي اغتيال احدهما لرئيس هيئة علماء العراق الشيخ خالد الملا نجا منها خلال تواجده باحد الفنادق، والاخرى حينما اعترضت مجموعة مسلحة موكب النائب في البرلمان فالح الخزعلي في محاولة لاغتياله وسط المحافظة.

وقال الخزعلي:"تعرضنا لمحاولة اغتيال من قبل مجموعة من الخارجين عن القانون. ما تشهدها مدينة البصرة من أحداث وتداعيات خطيرة علی مستوی الملف الامني تتطلب موقف حقيقي من الحکومة الاتحادية".

الاجواء الملتهبة التي عاشتها البصرة دفعت بالتيار الصدري الى تجميد الفصائل المسلحة التابعة له بما فيها سرايا السلام، خطوة اعقبها دعوة الامين العام لحركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي الى ضرورة فرض النظام وحصر السلاح بيد الدولة.

وبحسب نواب في البرلمان فإن وراء الاضطرابات الامنية في البصرة أهدافاً عدة أهمها ضرب المنشآت النفطية لعرقلة تصدير البترول ما يعني ايقاف الايرادات المالي التي ترفد الموازنة العامة في البلاد بأکثر من 80 بالمئة.