في ذكرى المولد النبوي..

الشيخ القطان : كل ما ننعم به من أمن وأمان بفضل المقاومة وإيران

الشيخ القطان : كل ما ننعم به من أمن وأمان بفضل المقاومة وإيران
الأحد ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٤:١٨ بتوقيت غرينتش

توجّه رئيس جمعية قولنا والعمل في لبنان الشيخ أحمد القطان في ذكرى المولد النبوي الشريف (ص) بالشكر للجمهورية الإسلامية في إيران لأنها تمد يديها لكل الأحرار ولكل المسلمين في العالم، وهي تقول للبنان أطلب ما شئت ونحن سنقدم.

العالم - لبنان

وقال ولكن للأسف أين الرجال من السياسيين في لبنان ليقفوا موقفًا موحدًا ويقولوا نحن نقبل أي دعم من أي مكان من أجل لبنان ومن أجل اللبنانيين، مضيفًا أن ما ننعم به من أمن وأمان واستقرار هو بفضل الله ثم بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، هذه المقاومة المدعومة من إيران بشكل أساسي، فعندما تدعم إيران المقاومة فهي تدعم كل لبناني، وكل لبناني مسيحي ومسلم سني وشيعي ودرزي، والمقاومة عندما تقدم خيرة رجالها فهي تقدم خيرة رجالها من أجل كل اللبنانيين.

وفي هذه المناسبة التي أحيتها جمعية قولنا والعمل وفي ذكرى أسبوع الوحدة الإسلامية، بمهرجان حاشد في بر الياس شرق لبنان اعتبر اشيخ القطان أن رسالتنا لكل العالم الإسلامي والعربي أن يتوحدوا والرسالة المتجددة للعلماء هي التي نؤكد من خلالها على وجوب صون الوحدة الإسلامية، كما نؤكد على الوحدة الوطنية مع الطوائف الأخرى، نشدد على الوحدة الإسلامية لأن قوة الأمة تتمثل بوحدتها، فلا أحد يكذب علينا ويقول أن الخلاف بين المسلمين خلاف مذهبي بين السنة والشيعة، ونحن نقول لا، فالخلاف في السياسة، نحن أمة واحدة وديننا واحد وقرآننا واحد وقبلتنا واحدة، ولكن أراد البعض أن يفرقنا من خلال السياسة، لذلك رسالتنا اليوم في مناسبة المولد النبوي وأسبوع الوحدة الإسلامية أن نتوحد على المشتركات وأن نتفق على ما اتفقنا عليه، وسنبقى كمسلمين سنة وشيعة شوكة في حلوق أعداء الإسلام وأعداء الوحدة الإسلامية.

وفي موضوع النفط واستخراج الغاز شكر القطان للمسؤولين اتفاقهم على استخراج النفط والغاز من بحرنا، وقال: نقول لخصومنا ما رأيكم بالمقاومة، فهل ساومت على بلدها ونفطها، نقول للخصوم لولا المقاومة في لبنان هل رضخت "إسرائيل" واستطاع لبنان أن يحصل ما من الممكن أن يحصل عليه في حال توافق الذين يقومون بهذا الإتفاق؟

من جانبه، أكد المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد كميل باقر أن الظلم الذي يمارس اليوم ضد البشرية والحقوق التي تسلب عن الناس وتغليب الماديات في الحياة الإنسانية وإقصاء المعنويات عن بيئة حياة البشرية، كل هذه الأمور هي الأغلال والسلاسل التي تقيد حرية الإنسان وتؤكد لنا ضرورة الرجوع إلى التمسك بتعاليم رسولنا الأعظم، ومن أهم هذه التعاليم للتخلص من تلك الأغلال ركيزتان أساسيتان في الإسلام، وهما كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة. التوحيد يطالبنا اليوم بالقيام ضد جبهة الإستكبار وبالنهوض في وجه الطاغوت الأميركي والصهيوني والتحرك لتحرير فلسطين العزيزة وإفشال مؤامرات الأعداء لهذه الأمة، والأمة الإسلامية اليوم بأمس الحاجة إلى وحدة الصف في مقابل الاعداء ونحن كلنا مسؤولون عن هذه الوحدة ومعنيون بهذه المسؤولية.

وألقى مسؤول حزب الله في منطقة البقاع حسين النمر النمر كلمة رأى فيها أنه يجب أن تتوحد الأمة على القضايا الكبرى في حياتها، وهل هناك قضية أكبر وأعظم وأشمل وأفضل من القضية الفلسطينية، فيجب أن تتوحد الأمة خلف فلسطين ويجب أن يدرك المسلمون أن فلسطين تموت في كل يوم ويجب أن يعرفوا أن إنقاذ فلسطين هو في توحدهم وقوتهم.

وقال: علينا نحن اللبنانيين أيضا أن نتوحد خلف قضايانا المشتركة وقضيتنا المشتركة اليوم هي قضية الحياة التي نتألم لأجلها كل يوم، وهي قضايا المياه والكهرباء والطعام والطرقات، يجب أن نتوحد من أجل قضايانا، وإذا لم نتوحد فلا نستطيع أن نصل إلى النجاة في هذه الأيام الصعبة، وخريطة الطريق واضحة.