وأكد اللواء جعفري أمس الأحد في حفل وداع القائد السابق لمقر خاتم الأنبياء (ص) للبناء رستم قاسمي الذي تولي حقيبة النفط وتقديم القائد الجديد للمقر أبوالقاسم مظفري شمس أكد علي الدور الفريد لمقر خاتم الأنبياء في دعم الحكومة وبناء البلاد.
وأضاف قائد الحرس الثوري أن جهود مقر خاتم الأنبياء (ص) في عمليه البناء تحققت في وقت كانت البلاد تتعرض للمزيد من الضغوط والعقوبات خاصة في مجال الطاقة النووية وكانت تخوض حرباً ناعمة مع العدو.
وصرح اللواء جعفري أن العديد يتصور أن مسؤولية الحرس الثوري مقتصره علي الدفاع المسلح في مواجهة التهديدات الأجنبيه؛ وقال: رغم أن قوات حرس الثورة الإسلامية تتحمل هذه المسؤولية لكن مهامها لا تقتصر علي ذلك.
وأضاف بأن الدفاع عن الثورة الإسلامية التي تتولي قوات حرس الثورة الإسلامية حمايتها لا يختزل في الدفاع المادي الملموس للتصدي لعدوان القوي الأجنبية.
وقال إن الثورة الإسلامية لا تواجه فقط التهديد العسكري والأمني بل إن التهديد العسكري كان قائماً في العقد الأول من الثورة حيث كان الأعداء يتصورون أنهم قادرون علي القضاء علي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأوضح اللواء جعفري: إن طبيعه التهديدات تغيرت في العقد الثاني من الثورة الإسلامية وبناء علي ذلك دعا قائد الثورة الإسلامية، الحرس الثوري للتصدي للتهديدات الثقافية والاقتصادية أيضا.