إردوغان يلتقي بوتين یوم الخمیس في 'أستانا'

إردوغان يلتقي بوتين یوم الخمیس في 'أستانا'
الثلاثاء ١١ أكتوبر ٢٠٢٢ - ١٢:٤٥ بتوقيت غرينتش

يلتقي الرئيس التركي ​رجب طيب إردوغان​ نظيره الروسي ​فلاديمير بوتين​ على هامش قمة إقليمية تستضيفها العاصمة الكازاخستانية أستانا.

العالم - تركيا

يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره التركي رجب طيب إردوغان یوم الخميس على هامش قمة إقليمية تستضيفها العاصمة الكازاخستانية أستانا هذا الأسبوع، وفق ما أكّد الكرملين یوم الثلاثاء.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف "التحضيرات جارية للاجتماع".

وسيشكّل اللقاء فرصة للبحث في الوضع في "أوكرانيا وفي العلاقات الثنائية ولتبادل الآراء بشأن المسائل الحالية"، وفق بيسكوف الذي أشار إلى أن اللقاء سيحصل الخميس.

قال مسؤول تركي في وقت سابق لوكالة فرانس برس إن اللقاء بين النظيرين التركي والروسي سيحصل الأربعاء، لكنه عاد ليقول لاحقًا إن الاجتماع قد يحصل الخميس وفقًا لجدول الأعمال الذي تمّ تحديثه.

ومن المقرر أن يسافر اردوغان إلى آستانا الأربعاء لإجراء محادثات مع الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، وفق ما أعلن المسؤول التركي.

التزمت تركيا الحياد على مدى النزاع في أوكرانيا إذ تقيم علاقات ودية مع كل من أوكرانيا وروسيا.

ولم يعلّق إردوغان بعد على القصف الروسي الكثيف الذي استهدف مختلف أنحاء أوكرانيا الاثنين وأسفر عن مقتل 19 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من مئة بجروح.

لكن وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا بعد الهجمات، وفق ما ذكر مصدر دبلوماسي تركي، من دون تقديم تفاصيل.

وكان اردوغان قد التقى الرئيس الروسي على هامش قمة إقليمية عقدت في أوزبكستان الشهر الماضي.

وما زال يأمل بإقناع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالجلوس حول طاولة المفاوضات، وهو أمر لا يبدي أي من الجانبين اهتماما به بينما يصر مسؤولون أتراك على أنه ضروري وواقعي.

تجنّبت تركيا المنضوية في حلف شمال الأطلسي الانضمام للعقوبات الغربية المفروضة على روسيا.

ويسعى إردوغان لتعزيز التجارة مع موسكو في وقت يحاول إعادة الاستقرار إلى الاقتصاد التركي قبيل الانتخابات المرتقبة في حزيران/يونيو المقبل.

يعتبر البعض نظام التدريب المهني المعروف في سويسرا، بأنه "المعيار الذهبي" في مجال التدريب المهني.

واستجابت أنقرة للضغوط الأميركية وأكدت الشهر الماضي بأن آخر ثلاثة مصارف تركية كانت لا تزال تعالج دفعات بالبطاقات الروسية ستتوقف عن ذلك.

وجاء القرار بعد أسابيع من التحذيرات الأميركية الصريحة لتركيا ودعوتها إما للحد من علاقاتها الاقتصادية مع روسيا أو مواجهة إمكانية تعرّضها لعقوبات هي أيضا.