الضفة الغربية تعيش حالة انتفاضة رابعة لهذا السبب..

الأربعاء ١٢ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٣:٥٠ بتوقيت غرينتش

تعيش الضفة الغربية المحتلة حالة من الغليان تنذر بانتفاضة رابعة بعد تکرر جرائم الاحتلال، لاسيما الحادث استشهاد الطفل ريان سليمان.

العالم - انقلاب الصورة

سيحكی في كتب التاريخ ان طفلاً فلسطينياً مات خوفاً ورعباً. الطفل ريان سليمان توقف قلبه ووقع مغشياً عليه بعدما صدم بجندي اسرائيلي لاحقه وصوب السلاح علی رأسه.

حادثة استشهاد ريان شكلت صدمة كبيرة عند الفلسطينيين الذين أحيوا ذكری استشهاد أيقونة انتفاضة الاقصی عام 2000 محمد الدرة الذي أثارت صوره آنذاك ضجة حول العالم؛ فبعد 22 عاماً علی استشهاد محمد وفي نفس التاريخ يقتل ريان خوفاً، فهو واحد من بين 2200 استشهدوا علی يد جيش الاحتلال منذ الانتفاضة الثانية.

الانتفاضة الاولی، انطلقت في 8 من كانون الاول/ديسمبر عام 1987، وسميت بانتفاضة الحجارة لأن السلاح الاساسي فيها كان الحجر. اما الانتفاضة الثانية فعرفت باسم انتفاضة الاقصی واندلعت عام 2000 رداً علی اقتحام أرييل شارون المسجد الاقصی وكان استشهاد محمد الدرة عاملاً في تأجيج الشارع الفلسطيني وتطور عمل المقاومة في هذه الانتفاضة وشهدت عمليات نوعية ضد المحتلين. وارتقی في الانتفاضة نحو 4 آلاف و400 شهيد وأصيب نحو 48 ألف شخص. واندلعت عام 2015 الانتفاضة الثالثة التي سميت بانتفاضة القدس وجاءت نتيجة لقيام الكيان الاسرائيلي باعدامات ميدانية وتقطيع أوصال الضفة الغربية والقدس بأكثر من 472 حاجزاً وارتقی فيها أكثر من 253 شهيداً واعتقل نحو 15 ألف فلسطيني.

وتشهد الضفة الغربية هذه الايام تحركاً نوعياً ضد جرائم الاحتلال، ينذر باندلاع الانتفاضة الرابعة، فهاهي خبراء القنوات العبرية تشهد علی هذه الحالة حيث قال أحد الخبراء علی القناة 13 العبرية:"ما نراه في الاشهر الاخيرة في الضفة، هو انتفاضة من نوع جديد مختلفة عن تلك التي شهدناها في الثمانينيات وعام الفين وما يميزها ايضاً المواجهات مع الجيش الاسرائيلي في كل عملية اعتقال ليس فقط في جنين ونابلس، فضلاً عن رمي الحجارة واطلاق النار بكثافة نحو الجنود، انهم شباب لاينتمون الی اي تنظيم".

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/6395103