وافاد موقع العوامية، ان حركة شباب الأحرار اصدرت بياناً أوضحت فيه أن تعدد أساليب الإحتجاج في كل مناطق البلاد هو مؤدى إلى ضرورة الحاجة لإصلاح النظام.
وانتقد البيان ما صرّح به رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتجية في جدة والذي مفاده أن الشعب السعودي مرفه ويملك كامل حقوقه مستغفلاً مطالب شباب الحراك المطلبي التي أكدت على شعار "الشعب يريد حقوق الإنسان".
وقال شباب الأحرار إن مراكز حقوق الإنسان الثلاث التي تحدث عنها أنور عشقي قد صنعتها الدولة كغطاء لها عند منظمة حقوق الإنسان العالمية والدولة هي من تديرها وتصرف عليها وتحركها كيفما تشاء حسب ماذكر البيان.
وأكد البيان على أن السلطات السعودية تجاوزت الخطوط الحمراء في إعتقالها سماحة الشيخ توفيق العامر مشيراً إلى أن إنفجار الشارع هذه المرة قد لا تنطفئ حرارته في إشارة إلى انتهاك السلطة حرمة علماء الدين.
وأعلن شباب الأحرار عن خروج مظاهرة تطالب بالإفراج عن الشيخ توفيق العامر من جوار مستوصف العوامية وفي القطيف إنطلاقاً من دوار شارع المطاعم إضافة إلى خروج مظاهرة في الأحساء من جوار مسجد أئمة البقيع بعد صلاة الظهرين من يوم الجمعة المقبل.
يذكر أن السلطات السعودية قامت بإختطاف الشيخ توفيق العامر بعد تأديته الصلاة بإمامة المصلين في مسجد أئمة البقيع وذلك أثناء مغادرته المسجد متوجهاً إلى بيته. وإقتادته عناصر المباحث والشرطة السعودية إلى مكان مجهول.
وتأتي هذه العملية المدبرة بعد هدوء منطقة الأحساء ووقوف الإحتجاجات فيها والتي طالبت بالإفراج عن الشيخ العامر في الإعتقال الأول والذي كان إثر مطالبته بإقامة مملكة دستورية كخطوة أولى للبدء بالإصلاحات في البلاد.