شاهد بالفيديو...

انتهاء الهدنة في اليمن.. وجهود عمانية لتمديدها

الخميس ١٣ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٣:٤٣ بتوقيت غرينتش

انتهت الهدنة في اليمن لكن القتال والتصعيد العسكري لم يعد الى الواجهة كما كان متوقعا.

العالم - خاص بالعالم

مصادر في العاصمة اليمنية صنعاء قالت ان سبب عدم التصعيد العسكري حتى الان ياتي في اطار جهود تبذلها سلطنة عُمان منذ أيام من اجل تمديد الهدنة وتوسيعها واكدت المصادر ان السلطنة تبذل جهوداً مكثفة لإنهاء الخلافات حول بعض الملفّات ذات الصلة وان هناك مباحثات مباشرة وغير مباشرة بين وفد صنعاء وممثلين عن السعودية والقوى اليمنية الموالية للرياض.

الى ذلك قالت وسائل اعلامية ان هناك تقدّم في تلك الجهود قد يفضي إلى اتفاق جديد على التمديد خلال الايام القليلة الماضية موضحةً أن المسائل المرتبطة بفتح مطار صنعاء ورفع القيود المفروضة على موانئ الحديدة، قد حُسمت بالفعل، كما جرى إحداث خروق في ملفّ الأسرى والمعتقلين.

وفي السياق نفسه اكدت المصادر ان النقاط الخلافية حول رواتب موظفي الدولة لازالت قائمة بين الطرفين وقالت مصادر اعلامية مقربة من السعودية ان الحكومة الموالية للتحالف وافقت أخيراً، على دفْع معاشات المتقاعدين العسكريين حصراً، إلى جانب كامل الموظفين المدنيين، في مقابل استمرار تمسُّك صنعاء، إلى الآن، بصرف المرتّبات كافة من دون تجزئة وذلك من عائدات مبيعات النفط والغاز ووفق آلية شفّافة لا يكون متحكَّماً بها من قِبَل السلطة الموالية لدول العدوان.

هذا بينما اعلنت الادارة الامريكية بدأ مبعوثها إلى اليمن، تيم ليندركينغ، جولة جديدة في المنطقة مشيرة الى انه يسعى الى دعم الجهود الاممية في تمديد الهدنة وتثبيتها وتوسيعها ويعتقد مراقبون أن المستجدّات الأخيرة التي طرأت على سوق الطاقة بعد إقرار «أوبك+» خفض الإنتاج اليومي من النفط بمليونَي برميل، ألقت بظلالها على المشهد في اليمن، ورفعت من منسوب المخاوف الأميركية من تداعيات أيّ تصعيد عسكري من قِبل صنعاء على إمدادات الطاقة السعودية والإماراتية، خصوصاً في أعقاب تهديدات صنعاء بضرب الشركات النفطية في الدولتَين، ودعوتها الأسبوع الفائت المستثمرين إلى مغادرة دول العدوان كونها غير آمنة ما ادى الى تكثيف الادارة الامريكية جهودها من اجل تمديد الهدنة وتوسيعها.