شاهد.. افغانستان تحيي ذكرى المولد النبوي الشريف

الجمعة ١٤ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٧:٤٨ بتوقيت غرينتش

أحيا الأفغانيون بمختلف طوائفهم ذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية ببرامج وفعاليات دينية وثقافية، حيث يرى الأفغان في ذكرى المولد فرصة للابتعاد عن الطائفية بكل أشكالها وتعزيز أواصر الوحدة والأخوة الإسلامية.

العالم - مراسلون

جنبا إلى جنب يجلس الأفغان من السنة والشيعة في احتفالات ذكرى مولد نبي الرحمة محمد- صلى الله عليه وآله- يحيون أسبوع الوحدة الإسلامية فهو مناسبة يجددون فيها التزامهم للابتعاد عن الطائفية المقيتة، بكل أشكالها وفرصة لوحدة الصف بين أبناء الوطن الذي شهد أشكالا من الصراعات السياسية والقومية لكنه ظل عصياً أمام دعوات الفتن المذهبية.

وقال السيد جوادي هو عضو حركة طالبان لمراسل قناة العالم الإخبارية: "من يعتقد بالدين الإسلامي يعتقد بالوحدة أيضا خصوصا بالدول مثل أفغانستان والدول المجاورة لها، هؤلاء يدعون إلى الوحدة والإخوة بين جميع القوميات والمذاهب وكما تعلمون التاريخ الأفغاني مليء بالحروب والصراعات ولكن لله الحمد لم تقم إلى الآن حرب طائفية".

وضمن الاحتفالات بذكرى المولد النبوي عقد ندوة علمية حول السيرة النبوية هذه السيرة العظيمة لرجل عظيم حمل رسالة سماوية سامية وحد فيها أبناء الأمة، وأسس بنيان التسامح والتآخي لقطع الطريق على المتطرفين من أجل إعادتهم إلى جادة الصواب وإيقاف الفتاوي المتشددة ضد المسلمين رجالاً ونساء.

وقالت السيدة كاظمي وهي أستاذة جامعة لمراسلنا: "الدين الإسلامي عندما أتى رفع مكانة المرأة في الأسرة وفي الإنسانية وجعلها تسطيع تتولى مكانة سياسية واجتماعية واقتصادية في المجتمع ولم يقيد الإسلام المرأة من أن تكون فعالة في المجتمع".

وإلى جانب البرامج الدينية والثقافية تضمنت الفعاليات بذكرى المولد الشريف، تنظيم أنشطة رياضية واجتماعية بعموم أرجاء أفغانستان.

ويرى الأفغان ذكرى المولد النبوي الشريف بأنها فرصة لتعزيز أواصر الوحدة والأخوة الإسلامية، مناسبة وضع أساسها الإمام الخميني الراحل بتحويل تباين الروايات حول ولادة الرسول إلى مناسبة لتوحيد الصف بإطلاقه أطروحة أسبوع الوحدة الإسلامية والذي سد الطريق أمام أعداء الإسلام الساعين لتفريق الأمة الواحدة.