لا نية لديه للقاء ابن سلمان..

"سوليفان" يعلن سياسة بايدن تجاه السعودية!

الأحد ١٦ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٤:٢٠ بتوقيت غرينتش

استبعد مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، جيك سوليفان، الأحد، لقاء الرئيس الأميركي، جو بايدن، بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مؤكدا أن أي قرار حول تغيير السياسة الأميركية تجاه المملكة سيخضع لدراسة دقيقة، وفقا لما ذكره لشبكة "سي إن إن". 

العالم - الأميركيتان

وفي مقابلة عبر برنامج "حالة الاتحاد" قال سوليفان إن بايدن "لا يملك خططا" للقاء ابن سلمان في قمة مجموعة العشرين، التي تقام، الشهر القادم، في إندونيسيا، وفقا لما نقلته "ذا هيل".

وحول تعليقه عن زيارة الرئيس الأميركي إلى الرياض، في يوليو، قال سوليفان إن بايدن "يركز، في كل الأحوال، في أن يحرص على أن كل انخراط يجري عبر المجلس بالبحث ليس فقط عن مصلحة الولايات المتحدة بل أيضا حلفاءنا".

وأضاف أن "أحد أهم الأمور التي تمكن من إنجازها في اللقاء الذي عقد في يوليو كان الافتتاح التاريخي للأجواء السعودية أمام الرحلات الجوية التجارية الإسرائيلية، وهي أول خطوة اتخذتها السعودية على طريق التطبيع مع [إسرائيل]، ونرى أنه كان أمرا إيجابيا له (بايدن) ليقدمه لحليف قوي لدينا".

وفيما يخص تبعات قرار "أوبك بلاس" بخفض الإنتاج ومطالبات المشرعين الأميركيين بالحد من مبيعات الأسلحة للمملكة، قال سوليفان: "هذه علاقة بنيت على مر عقود بناء على أساس بين الحزبين (الجمهوري والديمقراطي)".

وأضاف "وبالتالي، فإن الرئيس لن يتصرف بتعجّل، سيتصرف بصورة منهجية واستراتيجية"، مؤكدا أن بايدن "سيأخذ الوقت اللازم للتشاور مع أعضاء كلا الحزبين، بالإضافة إلى فرصة الجلوس مع الكونغرس لدى عودته حتى يتمكن من لقائهم شخصيا".

وأوضح مستشار بايدن أن من بين الاحتمالات المطروحة في إطار إعادة تقييم العلاقات مع الرياض “تغييرات في مقاربتنا للمساعدات العسكرية للسعودية”.

وكان تحالف "أوبك بلاس" المكون من الدول الـ13 الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وحلفائهم العشرة بقيادة روسيا، قد قرر، الأسبوع الماضي، خفضاً كبيراً في حصص الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا اعتبارا من نوفمبر.

وجاء القرار رغم تحذير الرئيس الأميركي، من أنه ستكون هناك "عواقب" للخطوة التي قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط وبالتالي ملء خزائن روسيا من عائداتها النفطية لتمويل حربها في أوكرانيا.