العالم - خاص بالعالم
الرئيس السيد إبراهيم رئيسي وخلال اتصال مع سلطان سلطنة عمان هيثم بن طارق آل سعيد، أكد أن الولايات المتحدة لجأت لدعم الفتنة والاضطرابات داخل إيران بعد فشل سياسة الحظر، مؤكدا أن طهران ستعتمد المبادرة في التعامل مع السياسات العدائية الأميركية.
قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي حذر من أي مغامرات خبيثة قد يقوم بها الصهاينة وداعموهم الإقليميون قرب حدود البلاد، وطالب السعودية خلال مناورة للقوات البرية لحرس الثورة الاسلامية بالتوقف عن تدخلاتها في الشؤون الداخلية لإيران وعدم تحريض الشباب الإيرانيين عبر نشر الأكاذيب.
وقال اللواء حسين سلامي قائد حرس الثورة الإسلامية في إيران: "منهجنا في التعامل مع الجيران هو الصداقة والأخوة، وهذه هي سياستنا الثابتة مادام جيراننا وكذلك الآخرون لا يحوكون المؤامرات ضد الشعب الإيراني، وإلا فإن نهجنا سيتغير".
دبلوماسيا دعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الأوروبيين لتبني العقلانية وحذرهم من التدخل في شؤون البلاد، وندد بدعم بعض الدول الاوروبية لجماعات كانت تصنفها إرهابية، ووصف مثل هذه التصرفات بالنفاق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: "يبدو أنه في ظل الظروف الراهنة هناك تقسيم جديد لتقييم الغرب لأعمال الشغب، فإذا كانت داخل إيران ستكون تصرفات جيدة ولا يحق للمسؤولين الإيرانيين وقوى الأمن التعامل معها وإذا كان الشغب في أوروبا فسيعتبر تصرفا سيئا".
في المقابل لم تأخذ دول الاتحاد الأوروبي تحذيرات إيران بعين الاعتبار وفرضت إجراءات حظر جديدة طالت عددا من المسؤولين والكيانات الرسمية داخل ايران.