رئيسي: مستعدون لوقف الحرب في اوروبا

رئيسي: مستعدون لوقف الحرب في اوروبا
الأربعاء ١٩ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس الجمهورية "اية الله ابراهيم رئيسي"، على استعداد ايران لتسخير كافة الطاقات، بما في ذلك الدبلوماسية، لوقف الحرب الراهنة في اوروبا.

العالم- ايران

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اجراه رئيس جمهورية بولندا " أندجي سيباستيان دودا"، مع "اية الله رئيسي" اليوم الاربعاء، لاستعراض سبل وقف الحرب الاوكرانية.

ونفى رئيس الجمهورية، الشائعات الواهية والمسيسة التي يروج لها الغربيون حول موقف ايران من الحرب في اوروبا؛ قائلا : ان موقف الشعب الايراني هو الوقوف الى جانب المظلومين.

واعتبر أن علاقات إيران مع الطرفين المتورطين في الحرب في أوروبا تاريخية وشاملة ، وضمن رفضه بعض الادعاءات غير المستدلة حول مواقف إيران ، عزا ذلك الى السياسات المغرضة للدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية وأوضح ان موقف إيران المؤكد منذ بداية الحرب في أوروبا هو معارضة الصراع والحرب.

وفي إشارة إلى الحرب المدمرة التي دامت ثماني سنوات والتي فرضتها الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية على إيران عبر اداتها صدام حسين ، أكد آية الله رئيسي: لا يوجد بلد لديه الدافع لمعارضة الحرب مثل إيران ، ومن هنا فان جمهورية إيران الإسلامية على استعداد لتوظيف كافة طاقاتها الواسعة ، بما في ذلك في المجال الدبلوماسي ، لإنهاء الحرب في أوروبا.

ووصف الرئيس الايراني استضافة إيران للاجئين البولنديين من الحرب العالمية الثانية بأنها إحدى المعالم البارزة في العلاقات بين البلدين ويظهر رؤية واستراتيجية الشعب الإيراني في الوقوف إلى جانب المظلومين وأكد انه في الوضع الراهن ، يتعين على كل من طهران و "وارسو" وعبر تقديم الاليات المناسبة ، أن تسعيا إلى تحسين مستوى التفاعلات الاقتصادية والتجارية.

بدوره اعتبر الرئيس البولندي أندريه دودا ، في هذه المحادثة الهاتفية ، وضمن اشارته إلى التاريخ العريق للعلاقات الودية بين بلاده وإيران ، أن ضيافة الشعب الإيراني للاجئين البولنديين في الحرب العالمية الثانية علامة على عمق الصداقة بين شعبي البلدين ، وقال أن بولندا تقدر دائمًا لطف وإيثار الشعب الإيراني وستظل كذلك.

وفي إشارة إلى أن جمهورية إيران الإسلامية سعت دائمًا إلى توسيع وتعزيز السلام والاستقرار في العالم ، دعا الرئيس بولندي إلى النهوض بمستوى التعاون بين البلدين على الصعيدين الثنائي والدولي.