5 أشخاص يعبثون بمصير 6 ملايين سوري شمال سوريا

5 أشخاص يعبثون بمصير 6 ملايين سوري شمال سوريا
الخميس ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٦:١٥ بتوقيت غرينتش

يعيش السوريون في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة بالشمال السوري ظروفاً بالغة الصعوبة في ظل تحكم قادة الميليشيات الذين قد لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة بمصير نحو 6 ملايين شخص، حيث يقوم هؤلاء وأتباعهم بانتهاكات واسعة تجاه المدنيين وصلت إلى حد الخطف والقتل والسرقة والإغتصاب.

العالم - سوريا

ادناه ابرز هؤلاء:

"أبو محمد الجولاني"

هو شخص مجهول الهوية، فرغم حديثه عن نفسه، إلا أنه لا يوجد ما يثبت صحة كلامه، حيث تُشير مصادر إلى أن اسمه الحقيقي يمكن أن يكون أحمد حسين الشرع أو أسامة العبسي الواحدي، وكان قائداً لجبهة النصرة التي تُعد الفرع السوري لتنظيم القاعدة الارهابي، قبل أن تُغير اسمها إلى "هيئة تحرير الشام".

وارتكب ارهابيو "الجولاني" انتهاكات وجرائم لا تحصى بحق الأهالي في إدلب من عمليات قتل واحتجاز تعسفي واختفاء قسري، مستغلة غياب المساءلة القانونية وسيادة منطق القوة والسلاح. كما يتبع هؤلاء الارهابيون سياسة تكميم الأفواه وخنق الحريات وقاموا باعتقال الناشطين والصحفيين لمجرد التطرق إلى بعض التجاوزات التي ارتكبوها.

"سمير كعكة"

الملقب "أبو عبد الرحمن" ينحدر من مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وهو المسؤول "الشرعي" في ما يسمى "جيش الإسلام" والمحرك الرئيسي له بعد مقتل قائده ومؤسسه زهران علوش أواخر عام 2015، حيث يتهمه ناشطون بقتل علوش و"أبو علي الأجوة" أحد مؤسسي "جيش الإسلام" وشقيقه "أبو عمر".

كما يُتهم كعكة بأنه أحلّ سفك دماء الكثيرين، وأفتى باغتيال القادة والشرعيين وحتى أعضاء المجالس المحلية وكل من يخالف توجيهاته، علما أنه هو لا يملك من المؤهلات الدينية، وكان يعمل قبل الحرب على سوريا في مهنة تصليح الغسالات.

"محمد الجاسم"

الملقب "أبو عمشة" ينحدر من قرية جوصة التابعة لمنطقة حيالين بريف حماة، أسس "لواء العمشات" في الشمال السوري، ثم أصبح قائداً لـ"لواء السلطان سليمان شاه"، وتحوّل بين ليلة وضحاها من سائق لجرارات الحراثة قبل بدء الحرب على سوريا، إلى أحد أبرز قادة ميليشيا "الجيش الوطني" وصاحب السيارات والمرافقات وغيرها.

وشهدت المناطق الخاضعة لسيطرته تجاوزات عديدة من سرقة وأتاوات وتعذيب، كما اتهم باغتصاب إحدى النساء. وكشف تقرير لـ"منظمة سوريون من أجل العدالة" بأن ثروة "أبو عمشة" وثروة فصيله تبلغ ملايين الدولارات.

"سيف بولاد"

المقلب "سيف أبو بكر" وينحدر من بزاعة بريف حلب، وشغل قيادياً في صفوف "الجيش الحر" بعد انشقاقه عن الجيش السوري برتبة رقيب مجند، وخلال سيطرة داعش على مدينة الباب عام 2014، بايع "أبو بكر" هذه الجماعة الارهابية ومكث في مناطق سيطرتها حتى هروبه إلى تركيا.

وبعد انشقاقه عن داعش، أعلن "أبو بكر" تشكيل "فرقة الحمزة"، وفي نهاية العام ذاته انضم إلى صفوف "الفيلق الثاني". ويُتهم أبو بكر بالمسؤولية عن عشرات الانتهاكات والجرائم تجاه المدنيين والنشطاء في ريف حلب.

"نور كرز"

ينحدر من مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وانضم إلى صفوف "لواء التوحيد" قبل أن ينضم "الجبهة الشامية" ويصبح أحد قادتها، ويمثل القوات المركزية لما يسمى "الفيلق الثالث" في الباب، وتردد اسمه مؤخراً بسبب ضلوعه مع مجموعته التي يتزعمها بعمليات خطف وسرقة وتعذيب مدنيين.