لجنة الخارجية بكنيست الاحتلال تناقش اتفاق تعيين الحدود مع لبنان

لجنة الخارجية بكنيست الاحتلال تناقش اتفاق تعيين الحدود مع لبنان
الخميس ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠١:٤٧ بتوقيت غرينتش

أفاد موقع القناة 12 العبرية أن "لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أجرت مساء أمس (الأربعاء) جلسة مفتوحة حول اتفاق تعيين الحدود البحرية مع لبنان وذلك بحضور رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو الذي دُعيَ أيضًا للمشاركة في نقاشات اللجنة، بعد أن جرى سابقًا نقاشان سريان".

العالم - الاحتلال

وخلال المداولات، غضب أعضاء كنيست من المعارضة من "الاتفاق" ومن التنازلات الإسرائيلية، إذ تخلّل النقاش جدال كبير بين أعضاء الكنيست حول جدوى "الاتفاق".

من جهته، قال عضو الكنيست ياريف ليفين من الليكود "لقد تنازلنا عن كل المناطق المتنازع عليها وعن كل الغاز الموجود فيها، ولأننا تنازلنا عن كل المنطقة، النتيجة هي أننا تنازلنا عن كل الغاز في المنطقة المتنازع عليها".

وفي ردّ على كلامه، أقرّ مدير عام وزارة الطاقة ليئور شيلت بأن "إسرائيل" تنازلت بالفعل عن المناطق المتنازع عليها.

بدورها، قالت عضو الكنيست مايكل روزن من حزب "ميرتس"، خلال النقاش لأعضاء الكنيست من المعارضة "جئتُ لأستمع بجدية إلى تقرير الخبراء، أنتم جئتم لتحويل كل شيء إلى سياسي".

بالموازاة، ذكرت صحيفة "هآرتس" أنّ مندوب جيش الاحتلال في المفاوضات العميد أورن ستر قال خلال مناقشات اللجنة إنّ الاتفاق استجاب للمطالب الأمنية وبالمقابل يسمح بمجال عمل، وأضاف "يوجد نافذة فرص قصيرة للتوصل إلى هذا الاتفاق، سواء بسبب نهاية ولاية الرئيس (ميشال عون) أو لأن استخراج الغاز من حقل "كاريش" قد يخلق ردًا متبادلًا يجرّ إلى تصعيد أمني".

وأضافت الصحيفة أنّه على خلفية الأزمة السياسية في لبنان، النابعة من الوضع الاقتصادي المترنح في الدولة، شدّد ستر على أنه "إذا لم يتم التوقيع على الاتفاق قبل 31 تشرين الأول، فالتقدير هو أن الاتفاق لن يتم التوقيع عليه في المدى المنظور وحتى في المدى البعيد".

من ناحيته، أكد المدير العام لوزارة خارجية الاحتلال ألون أوشفيز أن الاتفاق لا يغيّر حقيقة أنّ لبنان دولة معادية، وأن "إسرائيل" تعتمد على الطرف الثالث (الأميركي) الذي أجرى الاتفاق.