كنعاني: الحظر الكندي على الإعلام الإيراني انتهاك لحق شعبنا في ايصال صوته للعالم

كنعاني: الحظر الكندي على الإعلام الإيراني انتهاك لحق شعبنا في ايصال صوته للعالم
الجمعة ٢١ أكتوبر ٢٠٢٢ - ١٢:٤٧ بتوقيت غرينتش

- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية "ناصر كنعاني" إن فرض الحظر على وسائل الإعلام والمثقفين الإيرانيين يدل على عبثية شعار الغرب حول الوصول الحر إلى المعلومات وحرية التعبير.

العالم- ايران

وردا على العقوبات الجديدة التي فرضتها كندا على عدد من وسائل الإعلام الإیرانیة، كتب کنعاني في حسابه علی انستغرام الیوم الجمعة قائلا: جنون الحظر الذي تفرضه الحكومة الأمريكية لقد انتشر بسرعة وينتقل إلى أصدقائها.

وقال إن فرض الحظر على "وكالة تسنيم"، و "صحيفة كيهان"، و"نور نيوز"، و "وكالة فارس"، والمدير المسؤول لصحيفة كيهان، والرئيس الحالي والسابق لهيئة الإذاعة والتلفزيون وصحفي في هذه المؤسسة، هي أحدث قائمة عقوبات للحكومة الكندية ضد إيران والإيرانيين!.

وأضاف: ليست هذه هي المرة الأولى التي تحاول فيها الحكومة الكندية وراء فرض الحظر علی وسائل الإعلام الإيرانية ووسائل الإعلام الإخبارية ذات السمعة الطيبة وكانت هذه الدولة قد فرضت في السابق حظر على قناة "برس تي في"، الإخبارية الإيرانية الناطقة باللغة الإنجليزية.

واضاف، أن فرض حظر على وسائل الإعلام والمثقفين الإيرانيين انتهاك للحقوق الأساسية للشعب الإيراني في إيصال صوته ورأيه إلى العالم، كما أن يدل على عبثية شعار الغرب حول "الوصول الحر إلى المعلومات" و "حرية التعبير".

وتابع، من وجهة نظر الحكومة الكندية وشركائها الغربيين المناهضين لإيران، بالإضافة إلى الحظر الاقتصادي، لا يحق للشعب الإيراني التعبير عن آرائه ! إلا إذا كان يتحدث مثلهم ومثل لغتهم الثقافية كــ "إيران انترناشيونال" و "منوتو" و ... !!

وصرح قائلا: ليس من المستغرب اللجوء إلى القوة وفرض الحظر من أجل عدم ایصال أصوات الآخرين ،من قبل کندا التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الإنسان مضيفا أن هذا البلد اعتاد علی سلوك الفصل العنصري والقبور الجماعية لأطفال من السكان الأصليين لهذالبلد هي تؤشر علی هذالسلوك وقد لجأت الیوم إلى "التمییز إعلامي".

وأکد عندما يفقد الشعار لونه ويضعف المنطق، لا يوجد خيار سوى اللجوء إلى القوة والعقوبات وقال ان فرض الحظر لقد أصبح اللغة الدولية لأمريكا وحلفائها.