وقالت مصادر تركية إن اوغلو يحمل رسالة امريكية الى الرئيس بشار الاسد.
واضافت المصادر نفسها أن المسؤول عن الملف السوري في وزارة الخارجية الأميركية فريديريك هوف وصل إلى أنقرة، حيث يجري سلسلة محادثات مع السلطات التركية حول آخر التطورات في سوريا والمنطقة.
من جانب اخر انتشلت وحدات الجيش السوري سبع عشرة جثة من قوات الشرطة من نهر العاصي في حماه بعد أن أقدمت جماعات مسلحة على قتلهم والتمثيل بجثثهم.
يأتي ذلك في وقت رحبت فيه واشنطن بمواقف الدول العربية التصعيدية ضد دمشق، وذلك عقب سحب كل من السعودية والكويت والبحرين لسفرائها.
الى ذلك أثار حديث الملك السعودي عن الأوضاع السورية استغراب كثير من المراقبين بسبب السجل غير المشرف لبلاده في مجال الحقوق والحريات العامة وقمعه لشعبه والشعوب المجاورة كشعب البحرين.
كما رأوا فيه استجابة مكشوفة للضغوط الامريكية والغربية من أجل إيجاد غطاء عربي لعدوان عسكري على سورية.?