وأضافت المصادر أن قرار صالح جاء بسبب الضغوط الأمريكية التي مورست على الرئيس اليمني، وبسبب خوفه من محاكمة مثل التي أجرتها الثورة المصرية للرئيس المخلوع حسني مبارك.
وتابعت المصادر الأمريكية، أن السفير الأمريكي لدى اليمن، جيرالد فايرستاين، نقل لوزارة الخارجية الأمريكية أن صالح إذا عاد فسيكون أكثر غضبا على معارضيه، خاصة الذين حاولوا قتله، كما أن إصابات صالح لا تمنعه من العودة، لأنها حروق خارجية، ومشكلات في التنفس.
وكانت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" قد ذكرت أمس أن الرئيس صالح غادر المستشفى العسكري بالرياض إلى مقر الضيافة الملكية السعودية، بعد أن سمح له الأطباء بمغادرة المستشفى للنقاهة، على أن يعود إلى المستشفى بين الحين والآخر للمراجعة والمتابعة، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.?