خاص بالعالم
وتفاعل المغردون بشدة مع وسم #عدي_البطل و#عدي_التميمي فور الإعلان عن استشهاد الشاب الذي أثبت عجز منظومة الاحتلال الأمنية.
وجاءت عملية "معاليه أدوميم" التي أصاب فيها الشهيد التميمي، حارس مستوطنة، بجراح، بعد اثني عشر يوما من عمليته الأولى على حاجز "شعفاط" التي نفذها من نقطة صفر وأدت إلى مقتل مجندة وإصابة آخرين.
غرد جهاد حلّس: سيندم الاحتلال ألف مرة على نشر مقطع استشهاد البطل عدي التميمي!! لقد كان يظن أنه سيخيف شباب فلسطين ويرهبهم، فإذا بالسحر ينقلب على الساحر، وإذا بهذا المقطع يشعل قلوبهم، ويحرك سواكنهم ويبث فيهم روح الجهاد والاستشهاد!! لقد نام شباب الأمة وكلهم يحلمون لو كانت خاتمتهم مثل خاتمة عدي!
ياسر الزعاترة كتب من جهته، إنه مشهد البداية للبطل عدي التميمي. قاتل عدوه حتى آخر رصاصة؛ غير آبه بسيل رصاص يخترق جسده. هو بطل عملية حاجز شعفاط، وبطل عملية مستوطنة "معاليه أدوميم". هي البداية لأن الشهداء "أحياءٌ عند ربهم يرزقون"، وهي كذلك لأن على دربه سيمضي آخرون، سلام عليه إلى يوم الدين.
وكتب حساب سعوديون مع الاقصى: عدي التميمي... احفظوا هذا الاسم جيدًا نفّذ قبل عشرة أيام عملية شعفاط ضد الاحتلال، وفشلوا في الإمساك به. خيم حياته بعملية إطلاق النار عند مدخل مستوطنة (معاليه أدوميم)، وقاوم الاحتلال حتى استشهد مقبلًا غير مدبر، رحمه الله تعالى.