وقالت الصحيفة في موقعها الإلكتروني الاثنين: إن "الملك السعودي عبد اللـه بن عبد العزيز فاجأ السوريين في وقت متأخر من مساء أمس الاول بكلمة قال إنه يوجهها إلى أشقائه في سورية ، لكنها بدت وكأنها أقرب إلى رسالة تهديد أميركية منها إلى رسالة أخوية تجاهل فيها.. حقيقة الأحداث والبراهين التي تثبت أن أشقاءه في سورية يتعرضون لمؤامرة تتجاوز حدود الخطابات".
وأضافت الصحيفة: "الكلمة لم تتضمن أية إشارة إلى المجموعات الإرهابية المتطرفة التي سعت إلى تمزيق وحدة سورية العربية والإسلامية،وتجاهلت أية إشارة إلى الجهات التي تقوم بتمويل وتسليح هؤلاء الإرهابيين، وثبت أن بعضهم يتلقى تعليماته من شيوخ فتنة تؤويهم بلاد الملك، في وقت تحتاج فيه المملكة إلى تطبيق إصلاحات جذرية في بنيتها السياسية والاجتماعية قبل التوجه بالنصح إلى الآخرين، كما تجاهلت الإجراءات الإصلاحية التي أطلقها الرئيس السوري بشار الأسد بما فيها إصدار قانون الأحزاب والانتخابات".
وكان الملك السعودي قد قال الأحد في كلمة بثها التلفزيون إن ما يحدث في سورية لا تقبل به المملكة ، واصفا هذا الحدث بأنه "أكبر من أن تبرره الأسباب".
وطالب الملك السعودي القيادة السورية بإجراء إصلاحات شاملة وسريعة ، وإيقاف "آلة القتل" قبل فوات الأوان.
وأعلن الملك السعودي استدعاء سفير المملكة في سورية للتشاور حول الأحداث الجارية هناك.