شاهد بالفيديو..

الحرب في اوكرانيا تتطور بنحو مخيف.. مَنْ سيستخدم القنبلة القذرة؟

الإثنين ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٢ - ١٢:٤٤ بتوقيت غرينتش

لاتزال الأحداث ساخنة في مسرح أوروبا الدموي وهذه المرة يتحسس الإعلام العالمي حديثا حول القنبلة القذرة أو القنبلة الإشعاعية التي تنشر مادة كيميائية أو حيوية سامة حيث لا تعد 'سلاح دمار شامل' تتهم موسكو كييف بالاستعداد لاستخدامها ضد القوات الروسية.

خاص العالم

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو هاتف نظراءه الأميركي والفرنسي والبريطاني والتركي معبرا عن قلق موسكو من إمكانية قيام أوكرانيا باستخدام قنابل إشعاعية.

وفيما رفضت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في بيان مزاعم روسيا بهذا الشأن واعتبرته ذريعة لتصعيد النزاع، وأكدت دعمها الثابت للسيادة الأوكرانية، أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن نظيره الروسي رفض بلاده أي ذريعة للتصعيد الروسي في أوكرانيا.

ومن جانبها، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن وزير الدفاع البريطاني بن والاس دحض مزاعم نظيره الروسي بشأن سعي كييف للتصعيد، وحذر من أن تكون ذريعة لتصعيد أكبر.

وأما وزير الدفاع التركي خلوصي أكار فأكد لنظيره الروسي استعداد تركيا مجددا للعمل من أجل التوصل لوقف إطلاق النار.

يأتي هذا بينما يتواصل استهداف روسيا لشبكات الطاقة الأوكرانية وسط معارك في جبهات عدة.

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن ما وصفه بالأكاذيب الروسية بشأن تخطيط أوكرانيا لاستخدام قنبلة قذرة، سخيفة وخطيرة، حسب وصفه، وإن بلاده ملتزمة بتعهداتها في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي، مشيرا إلى عدم وجود قنابل قذرة لدى بلاده وعدم تخطيطها للحصول على أي منها، محذرا من أن موسكو تحضر لعملية ما، بعد هذه المزاعم.

أما الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي فأعرب عن رفضه الاتهامات الروسية بشأن احتمال استخدام قنابل ممزوجة بمواد نووية، مطالبا برد قاس على موسكو.

وقال زيلينسكي إذا كان بإمكان أي أحد استخدام الأسلحة النووية في هذا الجزء من أوروبا، فهو مصدر واحد فقط، وهذا المصدر هو الذي أمر شويغو بالاتصال هاتفيا هنا أو هناك.

وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أدريين واتسون في بيان إن الولايات المتحدة ترفض الادعاءات الخاطئة بوضوح للوزير شويغو بأن أوكرانيا تستعد لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها. بلى إن المشاهد تتنوع كل يوم في المسرح الدموي الأوروبي ومن جانب تخشى الولايات المتحدة وأوروبا من تطورات هذه المشاهد حيث إن في أغلبها يحذرهم بوتين نفسه.