وفي تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية أمس الاثنين أوضح مدير عام مؤسسة الوحدة للصحافة والنشر في سوريا ، أن الخطوة التي اتخذتها كل من السعودية والكويت والبحرين بسحب سفرائها من دمشق تأتي ضمن مشروع أميركي أسرائيلي لاستثمار الازمة السورية والثأر من الهزيمة التي لحقت بالكيان الاسرائيلي والمشروع الاميركي من قبل المقاومة في لبنان التي حظيت بدعم سوري اضافة الى الدعم الايراني .
وأكد الدكتور خلف المفتاح أن الولايات المتحدة تسعى الى خلق الفتن في المنطقة بصورة كاملة وليست سوريا فقط ، لايجاد شرق أوسط جديد يلبي الطموحات الاميركية ويفرض هيمنة الكيان الاسرائيلي على دول المنطقة ، معربا عن اسفه الشديد لدخول بعض الدول العربية في هذا المخطط الصهيو اميركي .
وأضاف أن واشنطن لا تهدف الى تحقيق الديمقراطية لافي سوريا ولافي دولة اخرى بل تسعى الى ان تطوق وتضغط على الدول التي اتخذت من خيار المقاومة كاستراتيجية لها وتستهدف المشروع الاميركي في المنطقة ، كما تسعى أميركا الى ضرب المقاومة عبر استهداف سوريا ، ومن ثم تنفرد بايران وتطوقها عبر دول مجلس التعاون وانظمة اخرى مرتبطة بالمشروع الاميركي .
وأكد الدكتور خلف المفتاح ان الهدف الاستراتيجي لاميركا في المنطقة هو ضرب المقاومة وافتعال الحروب الداخلية لتحقيق اهداف الكيان الاسرائلي دون ان يخوض هذا الكيان الحروب ويواجه الهزيمة كما واجهها عام 2006 خلال الحرب مع حزب الله في لبنان .
Mal-8-23:30