الوضع العسكري في الضفة يطغى على المشهد الانتخابي لدى الاحتلال

الثلاثاء ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٤:٣١ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) 2022.10.25 - أكد مراسل قناة العالم في رام الله أن الوضع العسكري في الضفة الغربية بات يطغى اليوم على المشهد الانتخابي لدى كيان الاحتلال حيث يحاول يائير لابيد وبيني غانتس استثمار لما يحدث في الضفة الغربية في الانتخابات التي ستجري مع بداية الشهر المقبل.

العالم فلسطين

وفي اتصال مباشر أشار الزميل فارس الصرفندي أن استطلاعات الرأي الأخيرة ما زالت تؤكد بأن هناك مراوحة في المكان فيما يتعلق بموضوع تشكيل الحكومة الإسرائيلية، وعلى الرغم من أن إحدى الاستطلاعات منحت بنيامين نتانياهو 61 مقعدا مقابل 54 لصالح الطرف الآخر، لكن حتى اللحظة تؤكد كل الاستطلاعات تقريبا أنه لن يصل أحد الطرفين إلى نسبة الحسم وهي 61 مقعدا.

ولفت إلى أن من الواضح تماما أن الوضع العسكري في الضفة الغربية يطغى اليوم على المشهد الانتخابي في الأراضي المحتلة، وواضح تماماً أن بيني غانتس ويائير لابيد يحاولان من خلال العمليات العسكرية بأن يحسنها وضعهما في الانتخابات من خلال العمليات العسكرية التي تتم في الضفة الغربية، مثل عملية اليوم التي أدت لاستشهاد خمسة فلسطينيين في مدينة نابلس من جماعة عرين الأسود.

وقال الصرفندي: تقديري أن يائير لابيد سيستفيد من هذه العملية وكذلك بيني غانتس، حيث حاول لابيد اليوم أن يعزوا العملية لنفسه عندما خرج وأصدر تصريحا بأن عملية اليوم كان الهدف منها القضاء على عرين الأسود، وأن على السلطة الفلسطينية أن تعمل الآن لضبط الأمن، كما خرج بيني غانس في تصريح انتخابي واضح عندما قال إن من يمس (أمن مواطني الكيان الإسرائيلي) سيكون مصيرة إما الحبس أو القبر.

وخلص إلى القول إن هذه التصريحات تدل كلها على أن هناك عمليات استثمار لما يحدث في الضفة الغربية في الانتخابات التي ستجري مع بداية الشهر المقبل.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..