العالم - مراسلون
عاد حراك تشرين الى ساحة التحرير في الذكرى الثالثة لانطلاقه، لكن الحضور كان خجولا ودون التوقعات والاسباب تعددت.
المتظاهرون كرروا مطالبهم باصلاح العملية السياسية ومكافحة الفساد والكشف عن قتلة المتظاهرين، والجديد هو رفض تكليف محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء.
وياتي ذلك في وقت يواصل فيه محمد شياع السوداني العمل لاكمال تشكيلته الوزارية.
فيما تشير معلومات الا انه حسم اكثر من نصف كابينته ويجري حوارات لحسم ما تبقى قبل الذهاب الى البرلمان لنيل الثقة نهاية هذا الاسبوع ومطلع المقبل.
وقال المحلل السياسي صباح العكيلي: "هذه الذكرى ممكن ان توصل رسالة للفرقاء السياسيين، بالاسراع الى تشكيل الحكومة، وكذلك استشعار معاناة الشعب العراقي وان تكون مطالب المحتجين امام اهتمام الكتل السياسية وامام اهتمام السيد محمد شياع السوداني".
افول على مستوى تحشيد الشارع، و الاداء السياسي يبدو أصاب حراك تشرين الذي عجز عن حشد مؤيديه، ما يطرح أكثر من سؤال حول مستقبل هذا الحراك وفاعليته السياسية.
رغم تراجع زخم حراك تشرين لكنه يبقى يشكل جزء من الواقع السياسي العراقي واحد التحديات امام حكومة محمد شياع السوداني.