تعرف على عرين الأسود كابوس "إسرائيل" الجديد

الأربعاء ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٢ - ١١:١١ بتوقيت غرينتش

مجموعة عرين الأسود المقاومة المسلحة التي تتخذ من مدينة نابلس بالضفة الغربية مقرا لها والتي تشكلت من مجموعة مقاومين من كافة الفصائل الفلسطينية تحولت الى كابوس جديد لكيان الاحتلال وأجهزته الامنية والى ظاهرة تستحوذ على اهتمام ودعم فلسطيني واسع.

العالم - خاص بالعالم

قبل اسمها ذاع صيتها وفعلها، عرين الاسود مجموعة مسلحة مقاومة ومدارة ذاتيا تشكلت من مقاومين من الجيل الجديد من كافة الفصائل الفلسطينية واخذت على عاتقها مقاومة الاحتلال الاسرائيلي أينما، وكيفما وجد وبكل أشكاله، واتخذت من البلدة القديمة بنابلس في الضفة الغربية مقرا لها.

اخذ اسم عرين الاسود بالظهور بشكل لافت على وقع تنفيذها عمليات ضد مواقع عسكرية اسرائيلية، والتصدي لقوات الاحتلال اثناء اقتحامه نابلس واوقعت في صفوفه قتلى واصابات.

في الثاني من ايلول سبتمر الماضي خلال حفل تأبين مؤسس عرين الاسود ورفيقه الشهيدين محمد العزيزي وعبد الرحمن صُبُح الذين اغتالتهما قوات الاحتلال بنابلس في الـ24 من تموز يوليو، ظهرت المجموعة بشكل علني لأول كظاهرة مقاومة مستمرة ومستمدة من وحدتها على الأرض.

وفي ذاك التاريخ وعند شارع حطين وسط مدينة نابلس ظهر مقاومو العرين بكامل عدتهم وعتادهم في صورة منظمة ابهرت جموع الفلسطينيين، تم الاعلان انذاك عن ميثاق المجموعة ملخصة نهجها المقاوم بتوجيه البوصلة نحو الاحتلال ومستوطنيه ومن يسانده من العملاء فقط، فيما توعدت الاحتلال بمعارك متجددة لا يتوقع الاحتلال شكلها مسبقا.

عمليات عرين الاسود اعتمدت على عناصر المبادرة والمباغتة للاحتلال بمواقعه العسكرية عند الحواجز ونقاط التماس المحيطة بمدينة نابلس، واتخذ مقاوموها من الليل سترا لعملهم المقاوم إضافة للسرية التامة.

وحظيت المجموعة بالتفاف جماهيري واسع حولها كونها تدعو الى وحدة الصف الفلسطينية وهمها الوحيد التصعيد ضد المحتل ليتم وصفها بأنها أنبل ظاهرة عرفتها القضية الفلسطينية تجاوزت حدود الفصائلية لمواجهة الاحتلال لتتحول الى كابوس جديد لـ"تل ابيب" وهدف لقواتها فيما شغلت الخبراء وقادة الأمن الإسرائيليين على سواء رغم أن كيان الاحتلال يقدر عدد عناصرها بالعشرات فقط.