ونقلت قناة روسيا اليوم الروسية الرسمية على موقعها الالكتروني عن المصادر قولها "ان الكرملين ابلغ الرئيس صالح عبر القنوات الدبلوماسية ان الامكانيات الطبية السعودية تضاهي مثيلاتها الروسية، وبالتالي فان الخيار الامثل هو استكمال علاجه في الرياض تحت اشراف طاقم طبي سعودي".
يشار الى ان الحكومة الالمانية، وفقا للقناة، سبق وان اعتذرت عن استقبال صالح كرئيس لليمن لاستكمال علاجه، لكنها ابدت موافقتها على استقباله بصفته مواطنا يمنيا، الامر الذي رفضه الرئيس اليمني.
وكانت السلطات السعودية قد اكدت ان صالح غادر المستشفى العسكري في الرياض بعد ان تحسنت حالته الصحية وسمح له الاطباء بالمغادرة للنقاهة على ان يعود الى المستشفى بين الحين والاخر للمتابعة واجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
من جانب اخر، نفى مسؤول بارز في وزارة الخارجية الاميركية الثلاثاء ان تكون الوزارة مصدر المعلومات التي تناقلتها وسائل الاعلام وذكرت فيها نقلا عمن وصفتهم بمصادر اميركية ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قرر نهائيا الا يعود الى اليمن بسبب ضغوط اميركية مورست عليها.
وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر ان الموقف الاميركي تجاه الوضع في اليمن لم يتغير وان واشنطن لا تزال تدعو الى انتقال سلمي منتظم وفوري للسلطة في اليمن لاعتقادها بان هذه العملية الانتقالية تشكل افضل وسيلة لخدمة مصالح الشعب اليمني وبان هذه العملية لا يمكن ان تنتظر قرارا ليتخذ بشان مستقبل صالح.
وقال تونر: "بالنسبة لمستقبل الرئيس صالح، هذا شيء نترك له ان يتحدث عنه، ولا اعرف ما اذا كان قرر البقاء في السعودية ام لا".
ونشرت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية الاثنين ان مصادر اميركية بينت بان واشنطن والرياض حذرتا صالح من ان عودته الى اليمن قد تشعل حربا اهلية. وان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، قرر نهائيا عدم العودة الى اليمن، وذلك بسبب الضغوط الاميركية التي مورست عليه.