مندوب ايران لدى الامم المتحدة: لم نزود ايا من طرفي حرب اوكرانيا بأي سلاح

مندوب ايران لدى الامم المتحدة: لم نزود ايا من طرفي حرب اوكرانيا بأي سلاح
الخميس ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٣:٥٢ بتوقيت غرينتش

رفض مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى منظمة الامم المتحدة، فجر الخميس، اتهامات مندوبي الدول الغربية، مؤكدا ان ايران لم تزود ايا من طرفي حرب اوكرانيا بأي سلاح.

العالم - ايران

وعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا فجر الخميس (بتوقيت طهران) تحت موضوع الحرب الاوكرانية، بطلب من الدول الغربية، لمناقشة مزاعم استخدام روسيا طائرات مسيرة ايرانية في شن هجمات في اوكرانيا.

وكررت ليزا كارتي، نائبة المندوب الاميركي لدى منظمة الامم المتحدة، الاتهامات الواهية ضد طهران، وادعت، ان ايران وخلافا للقرار 2231 لمجلس الامن الدلي، زودت روسيا بطائرات مسيرة.

واتهمت كارتي، روسيا بانها تهدد منظمة الامم المتحدة، وبصدد عرقلة مهام هذه المنظمة والاخلال بها.

وفي سياق متصل، طالب مندوب فرنسا لدى الامم المتحدة، ايران بوقف اي دعم لروسيا في الحرب ضد اوكرانيا، واتهم روسيا بانها تبتز منظمة الامم المتحدة وتهددها بقطع علاقاتها معها.

بدوره صرح مندوب روسيا، فاسيلي نيبنزيا في هذا الاجتماع: ان الامين العام لمنظمة الامم المتحدة لا صلاحية له لاجراء تحقيق حول استخدم الطائرات المسيرة (في حرب اوكرانيا).

من جانبه، رفض مندوب ايران لدى منظمة الامم المتحدة، الاتهامات الغربية، وقال: لم نزود ايا من الطرفين بأي سلاح لاستخدامه في الحرب الاوكرانية، سواء قبل الاشتباك او بعده.

وأوضح امير سعيد ايرواني: انني ارفض جميع الاتهامات الواهية ضد بلادي. وأؤكد ان ايران لم تنتج اي معدات او تقنيات يمكن ان تساهم في تطوير الاسلحة النووية.

وكان كبار المسؤولين الاوروبيين والاميركان قد زعموا ان روسيا استخدمت طائرات مسيرة انتحارية ايرانية لشن هجمات على كييف والبنى التحتية للطاقة في اوكرانيا.

وردا على هذه المزاعم، اكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، ان موضوع شراء المسيرات من ايران موضوع مفبرك تم طرحه في وسائل الاعلام الاميركية.

وفند المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، مزاعم المسؤولين الغربيين بشأن شراء روسيا مسيرات من ايران،و وقال: ان جميع العمليات العسكرية في اوكرانيا تستخدم الاسلحة الروسية وبأسماء روسية فقط.

وفي ذات السياق، اكد كونستانتين فيرونتسوف، نائب رئيس قسم حظر الانتشار والسيطرة على التسليح بالخارجية الروسية، ان الروايات التي تطرح حول مزاعم بيع المسيرات الايرانية الى روسيا، انما ترمي للقضاء نهائيا على خطة العمل المشتركة (الاتفاق النووي).