الصحة اللبنانية:  22 اصابة جديدة بالكوليرا وحالة وفاة واحدة 

الصحة اللبنانية:  22 اصابة جديدة بالكوليرا وحالة وفاة واحدة 
الجمعة ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٦:١٤ بتوقيت غرينتش

أعلنت وزارة الصحة العامة في تقرير اليوم الجمعة  عن حالات الكوليرا في لبنان، تسجيل 22 اصابة جديدة في الساعات الـ24 الأخيرة  ما رفع العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 368، كما تم تسجيل حالة وفاة جديدة، رفعت العدد التراكمي للوفيات الى 15.

العالم _ لبنان

كما أعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها عن فيروس كورونا، تسجيل 80 إصابة جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 1218474، كما تم تسجيل حالة وفاة واحدة.

وفي السياق نبّه رئيس لجنة الصحة النيابية، النائب بلال عبد الله، من أنّ الكوليرا أخطر من كورونا، مشيرًا إلى أنّ المهم اليوم محاولة تطويق هذا الوباء من الانتشار، وهذه مسؤولية وطنية بامتياز.

وعقدت لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية، جلسة ، في مجلس النواب برئاسة النائب بلال عبد الله وحضور وزير الزراعة عباس الحاج حسن وأعضاء اللجنة من النواب، وتم البحث بالتدابير المتخذة للحد من انتشار الكوليرا.

بعد الجلسة قال عبد الله: "عقدت لجنة الصحة اجتماعين متتاليين، البارحة مع وزير الطاقة ورؤساء مصالح المياه في كلّ لبنان، وكذلك مع المنظمات الدولية المسؤولة بشكل مباشر عن النازحين في لبنان، واليوم استكملنا هذه الاجتماعات مع وزيري الزراعة والداخلية ومجلس الانماء والاعمار المعني مباشرة بمحطات الصرف الصحي، وتشعب النقاش وتناولنا كل المسائل المحيطة بموضوع الكوليرا، ومع وزارة الصحة والجهاز الصحي والاستشفائي الذي يتابع نتائج الوباء".

أضاف المهم اليوم أن نحاول تطويق هذا الوباء من الانتشار، وهذه مسؤولية وطنية بامتياز، خصوصًا الوزارات والادارات المعنية، (..)، نحن كلجنة صحة نيابية نعتبر انفسنا في حالة طوارىء، وأؤكد لأهلنا جميعًا أنّ هذه ليست كورونا، بل أخطر منها، وكل من يريد الاستسهال والتعاطي بخفة كما جرى بالسابق، يعرض لبنان كله للخطر، فمعروف هذا البلد بوضعه الاقتصادي الحالي، وبالضائقة المعيشية التي يعاني منها الناس والانهيار الاستشفائي بنقص المواد الاولية.

وتابع "الكوليرا أخطر من كورونا، وذلك يعود لعدة أسباب أهمها: أولًا، اخواننا النازحون. وفي السياق أؤكد التقصير الفادح للمنظمات الدولية، ولكن لا نستطيع أن نستمر بتحمل هذه المسؤولية الانسانية الوطنية في ظل هذا التراجع بتقديم خدمات هذه المؤسسات. إذ حري بها، وطالبناها البارحة ونطالبها اليوم وعلى وزارة الخارجية، أن تفرض على هذه المؤسسات لا أن تطلب، التعاطي بمسؤولية أكبر بموضوع الكوليرا المرتبط بالحالات التي أتت من المناطق الموبوءة بسوريا، وكان يجب على هذه المؤسسات أن تضع ميزانيات طارئة للمعالجة، خصوصًا ما يخص الوضع الاجتماعي في هذه المخيمات والصرف الصحي ومياه الشفة، وبالمشاهدة العينية لهذا الواقع ان في الشمال او عرسال، شاهدنا هذه المآسي والمناظر والحالات المؤسفة التي لا تمت الى تغطية كاملة للشأن الصحي والاجتماعي لهؤلاء.