كاميرا العالم توثق تشييع الشهداء ومعاناة المصابين في شيراز

السبت ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٤:٤١ بتوقيت غرينتش

شيراز (العالم) 2022.10.29 – جنازة تليق بالشهداء أقامها أبناء مدينة شيراز لشهداء الجريمة الإرهابية التي استهدفت زوار ثالث مراقد أهل البيت عليهم السلام في إيران مرقد السيدأحمد بن موسى بن جعفر الكاظم عليهم السلام.

العالم خاص بالعالم

وعلى هامش مراسم التشييع قال أحد أهالي شيراز لمراسل قناة العالم: "جئنا إلى هنا لندين هذه الجريمة ونقول إن هذه الجماعات الإرهابية التي تعمل تحت إشراف الأميركيين لا يمكنها عزل الشعب الإيراني عن قائدهم ودينهم."

فيما قالت شابة من المشاركين في المراسم لمرلسنا: "إن أمن كل بلد يوفره شعب ذلك البلد.. نحن لن نسمح لأي شخص بزعزعة أمن بلدنا وسلب راحتنا."

موكب جنائزي أراد منه أبناء مدينة شيراز أن ينضح بالوحدة في وجه لهيب الفتنة ومن يصب الزيت عليها.. ويبين أنهم يد واحدة ضد الأعداء والخونة وكل من يريد الاستخفاف بحياة الناس وأمنهم ومقدساتهم.

وقال مواطن آخر "منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران دعمت أميركا الإرهابيين ونتج عن هذا الدعم الجرائم الإرهابية التي ارتكبت في إيران.. من هنا نقول لهم نحن لن نتراجع عن دعم جمهوريتنا الإسلامية ومبادىء ثورتنا الإسلامية."

مد بشري في شوارع شيراز.. غضب شعبي واسع.. والمطالبة هي التعامل الحاسم مع آمري ومنفذي وداعمي هذه الجريمة المروعة.

وعلى بعد مئات الأمتار من الموكب الجنائزي تقبع "فاطمة" على سرير العناية المركزة.. حيث أصيبت فاطمة بعيار ناري في الهجوم الإرهابي.

ويقول "أحمد" الممرض المهتم بها أنها تعيش حالة غيبوبة متعمدة كي لا تشعر بالمشاكل الرئوية التي تعاني منها بسبب العيار الناري الذي مزق صدرها.

ويشرح الممرض أحمد لمراسل العالم قائلاً: "أصيبت هذه السيدة بإطلاق النار في جريمة مرقد السيدأحمد بن موسى.. وخضعت لعدة عمليات، وهي تعيش حالة الغيبوبة عبر العقاقير كي لا تشعر بالمشاكل الرئوية التي تعاني منها."

لا ذنب لفاطمة.. كما لمصابين آخرين في غرف العناية المركزة.. سواء أنهم كانوا يصلون في إحدى البقاع المقدسة.. فالإرهاب الداعشي لا يرحم شيخا ولا شابا ولا طفلا.. ولا حتى المصلين.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..